واشار عبد المهدي الى ان القوات العراقية بجميع صنوفها وتشكيلاتها من جيش وشرطة وبيشمركة وحشد شعبي قدمت التضحيات الجسام وكانت أهم عوامل النصر على داعش ، وان الحكومة تقدّر هذه التضحيات ونعمل على حصر السلاح بيد الدولة ، كما اطلقنا عملية ارادة النصر ضد بقايا داعش .
واضاف رئيس الوزراء ان العراق يولي اهمية كبيرة لعلاقات التعاون مع المانيا واستمرارها في جميع المجالات ، ونشكر المانيا على وقوفها معنا في الحرب على داعش ونأمل بالاستمرار في التعاون الأمني والاستخباري الذي استطعنا من خلاله حماية بلدينا وشعبينا ، وامامنا عمل كبير في المجال الاقتصادي ونتطلع لإقامة شراكة مع الشركات الالمانية الكبرى التي تحظى بتقدير الشعب العراقي لجودتها وصناعاتها المعروفة .
واشاد رئيس الوزراء بالدور الذي تلعبه المانيا لتحقيق السلم العالمي ، مشيرا الى تطابق الموقفين العراقي والالماني حول الوضع الاقليمي، ومؤكدا ان العراق يعمل على حماية أمنه ومصالحه واستقرار المنطقة وعلاقاته الدولية .
من جهتها اعربت الوزيرة الالمانية عن اعتزاز بلدها بالعلاقات مع العراق وبالرغبة المشتركة بتوسيعها وزيادة التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية واعادة البناء ، وقالت وزيرة الدفاع الالمانية : نحن مع استقلالية القرار العراقي واستقرار العراق وهو استقرار للمنطقة ، واننا سعداء بتطور العراق واستقراره وشجاعة قواته المسلحة ونريد مساعدتكم في مجالات التدريب ودعم قدرات القوات العراقية وتحسين البنى التحتية والتعاون الاقتصادي ، ونقف مع الحكومة العراقية في مواقفها لترسيخ الأمن والاستقرار وتطوير الاقتصاد ، واشارت الوزيرة الالمانية الى تطابق وجهات النظر بين البلدين وان المانيا مع استقرار المنطقة والحفاظ على الاتفاق النووي .
وحضر اللقاء عن الجانب الالماني عدد من اعضاء البرلمان الالماني والسفير الالماني في بغداد ، كما حضره رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب السيد محمد رضا وعدد من المسؤولين والمستشارين ، ورئيس دائرة اوربا في وزارة الخارجية .
انتهى . ا. ع