الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ينعى أمينه العام الشاعر #حبيب_الصايغ

الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ينعى أمينه العام الشاعر #حبيب_الصايغ

نعى الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أمينه العام الشاعر حبيب الصايغ، الذي وافته المنية صباح أمس (الثلاثاء)، عن عمر يناهز الـ65 عاماً. وكان الصايغ يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والأمين العام للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومستشار "دار الخليج"، ورئيس التحرير المسؤول لجريدة "الخليج" الإماراتية..

  ويعد الصايغ أحد رموز حركة الشعر الجديد والثقافة الإماراتية. وقد نعته وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي بقولها: "فقدنا قامة ثقافية لها حضورها حتى لو واراها الثرى... فأنت الغائب الحاضر".   وعبّر رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، الأعضاء في الاتحاد العام، عن فجيعتهم بفقد الصايغ، الذي تولى الأمانة العامة أواخر العام، وشهد الاتحاد العام في عهده طفرة على المستويات كافة، خصوصاً تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ومدينة القدس العربية، التي أقام الاتحاد العام مؤتمراً دولياً حول عروبتها في العام الماضي، شارك فيه حوالى مئة أديب ومثقف وباحث وأكاديمي ومسؤول من مختلف الدول العربية.   وجاء في بيان حمل توقيع نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سعيد الصقلاوي، أن الرحيل المفاجئ للشاعر الكبير حبيب الصايغ يُعد خسارة فادحة للعمل الثقافي العربي، الذي كان الراحل من أهم وجوهه المشرفة، كونه شاعراً متميزاً، مثَّل الإمارات في الكثير من المهرجانات العربية والدولية، وفاعلاً ثقافياً شغل الكثير من المناصب في الحقل الثقافي وترك بصمته في كل مكان تولاه، إضافة إلىى كونه كاتباً صحافياً مهماً، طالما سخَّر قلمه لخدمة القضايا القومية العربية، وعلى رأسها فلسطين، القضية المركزية للعرب جميعاً، وكان أحد أهم المناهضين للتطبيع مع "إسرائيل".   يعتبر الصايغ أول مرشح خليجي لنيل جائزة نوبل للآداب. ففي عام 2013 رشحته مجموعة من النقاد والكتّاب والأدباء العرب، لنيل جائزتها.   ترأس حبيب الصايع رئاسة تحرير مجلة "شؤون أدبية"، وشغل موقع مدير الإعلام الداخلي في وزارة الإعلام والثقافة عام 1977، ونائب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد عام 1978، وأسس وترأس تحرير مجلة "أوراق" الثقافية الشاملة من 1982 إلى 1995، وترأس اللجنة الوطنية للصحافة الأخلاقية في الإمارات. وشغل موقع نائب رئيس لجنة توطين وتنمية الموارد البشرية في القطاع الإعلامي في الإمارات، والمدير العام لمركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام. وكان عضو مجلس إدارة نادي تراث الإمارات، ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في النادي، والمشرف العام على مجلة "تراث" الشهرية التي يصدرها النادي، إضافة إلى مواقع مهمة أخرى.   ومن إصداراته دواوين: هنا بار بني عبس الدعوة عامة 1980، والتصريح الأخير للناطق باسم نفسه 1981، وقصائد إلى بيروت 1982، وميارى 1983، والملامح 1986، وقصائد على بحر البحر 1993، ووردة الكهولة 1995، وغد 1995، ورسم بياني لأسراب الزرافات 2011، وكسر في الوزن 2011، والأعمال الشعرية الكاملة جزء1 وجزء2، 2012.وقد ترجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية.   عام 2004 حصل الصايغ على جائزة تريم عمران -فئة رواد الصحافة. وكرمته جمعية الصحفيين عام 2006 كأول من قضى 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية. وحصل في العام 2007 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وكانت المرة الأولى التي تمنح لشاعر. كما نال جائزة الشارقة شخصية العام الثقافية 2012 .   ولد الشاعر والكاتب حبيب الصايغ  في أبوظبي عام 1955، حصل على إجازة الفلسفة عام 1977 كما حصل على الماجستير في اللغويات الإنجليزية - العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.       انتهى . ا. ع

© Copyright 2016 Alghadeer.tv All rights reserved.