كتائب حزب الله تصدر بياناً بشأن استهداف مقرات الحشد وتوجه “إنذاراً نهائياً” لأميركا

آخر تحديث 2019-08-22 00:00:00 - المصدر: قناة الاتجاه

بغداد – الاتجاه برس

أصدرت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الخميس، بياناً بشأن حمّلت فيه الأميركان مسؤولية ما جرى للمواقع العسكرية العراقية، مبينةً أن أميركا تخطط للقيام بعمليات تصفية للمجاهدين واستهداف المراقد المقدسة، وفيما وجهت “إنذاراً نهائياً” لأميركا بأن أي استهداف جديد لأي موقع عراقي ستكون عاقبته “رداً قاسياً”.

وقالت الكتائب في بيان حصلت “الاتجاه برس” على نسخة منه: “شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعل أعداءنا حمقى، تارة بغبائهم وسوء تقديرهم، وتارة بعنجهيتهم وصلفهم وغرورهم، فبعد انقضاء سنوات المواجهة مع عصابات “داعش”، تلك المؤامرة التي خطط لها الأمريكان وحلفاؤهم، والتي توجت بانتصار ساحق لأبناء العراق، وهزيمة منكرة لمآربهم الخبيثة التي أرادت تمزيق العراق وتقسيمه ونشر الموت والخراب في مدنه وترويع شعبه، وبعد أن اشتد ساعد المقاومة الإسلامية وتراكمت خبراتها وإمكاناتها، عادت قوات العدو الأمريكي يسوقها حظها العاثر للتواجد مرة أخرى في احتلال مبطن جديد متحدية إرادة الشعب العراقي، ومعلنة عدائها للقوات العراقية، منتقلة إلى مرحلة الاستهداف المباشر لمواقع الحشد الشعبي ومستودعات أسلحته، وبشكل متكرر خاصة في الأيام الماضية”.

وأضاف البيان: “اننا نحمل الأمريكان مسؤولية ما جرى من استهداف للمواقع العسكرية العراقية، ونعلم أنهم  يخططون لشن هجمات  أخرى، بشكل مباشر أو بدفع الصهاينة لارتكابها، ضاربين عرض الجدار قرار الحكومة العراقية بمنع طيرانهم إلا بموافقتها، كما نعلم أنهم جندوا بعض المرتزقة المحليين للتجسس على المواقع العسكرية لتزويدهم بالمعلومات، بل وليس بعيداً أيضاً أن يخططوا للقيام بعمليات تصفية للمجاهدين واستهداف للرموز الوطنية، بل واستهداف المراقد المقدسة، كما فعلوها سابقاً في سامراء بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام لإشعال فتنة طائفية”.

وتابع البيان: “وعليه فإننا نوجه إنذاراً نهائياً للعدو الأمريكي بأن أي استهداف جديد لأي موقع عراقي ستكون عاقبته رداً قاصماً قاسياَ، تذوقون فيه الموت الزؤام، ولن تحميكم حصونكم، فجميعها تحت مرمى صواريخنا ورعبها المزمجر، وعليكم ألا تذهبوا بأوهامكم بعيداً فنحن أصحاب القول والفعل، وتيقنوا إذا بدأت المواجهة فلن تنتهي إلا بإخراجكم من المنطقة بشكل نهائي، وستعلمون حينها أي ثمن تدفعون”.