وضاح آل دخيل
قَالَتْ لا تترجلْ
فَأنا واحةٌ مِنْ ندمْ
قُلتُ أنا منجلٌ إِذْ نزلْ ..
أَحَشُ مَنْ قَلْبِكِ دابِرَ الهمْ
لو تَأذنينَ لقَلْبي يَتَرَجَلْ ..
ويُنَادِيكِ حَمِيمتي وقُلتِ نعمْ
قسماً عظيماً اللُبُّ بعينيكِ قسمْ
يَحبسُ الهوى وَيُصِيبهُ بَسهمْ
اذا سَلَبَ عِطرَكِ وغيره شَمْ
قْالَت انتَ وَهَمْ
قُلتُ أجلْ
نحن في زمنٍ كَثُرَ الدجلْ
والحبُ باتَ وهَمْ
وَشَوُقَنَا في خجلْ
وَألوجَلُ من كَيدِنا وجلْ
ولكن ..!
إذا اللهُ بنيزكٍ محتالٍ رَجمْ
نورُ القمرِ يَكْتحلُ لا يأفلْ
حتى مَوْجُ البحرِ بساقكِ إِذْ اِرْتطمْ
شاطِئَ البحرِ يتجملْ
يا حبيبتي
لَحْظَةُ الحُبِ نبيذٌ
و لذةٌ لا تتأجلْ
قَالَتْ تَمّهلْ
لا ترحلْ
الآن الآن ترجل ْ
انُقشْ ثغري بقُبلةٍ
قَبلَ ان يبدأَ الغزلْ