كلكامش برس/ متابعة
قال مستشار منظمة يزدا جميل جومر، الخميس، إن المتاجرة بالفتيات الايزيديات وصل الى ليبيا والسعودية وقطر، مبيناً أن داعش قام بقتل النساء الكبار لعدم الاستفادة منها في قضايا العمل والجنس.
وذكر جومر، في حديث خاص لـ”كلكامش برس”، أن “المتاجرة بالفتيات الإيزيديات وصل الى ليبيا والسعودية وقطر يتم استغلالهن لقضايا الجنس”.
واضاف، أن “تنظيم داعش قام بقتل الايزيديات الكبار في السن لعدم الاستفادة مهن في مجال الجنس”، لافتاً الى أن “ارقام البيع مرتفعة جداً وهناك من يقبل على الشراء”.
ويروي جومر، احدى الاحداث التي تعرض لها فتاة ايزيدية، ونقلتها لمنظمتهم، بأن “فتاتين ايزيديتن تم احجازهما في مدينة الرقة السورية، وقرر داعش نقلهم الى ليبيا، لكن القصف الجوي حال دون اتمام ذلك”، مشيراً الى أن “العملية اسفرت عن مقتل عناصر داعش اجمعهم واحدى الفتاتين الايزيدتين، فيما لاذت الاخرى بالفرار والعودة للعراق”.
وعن اعداد الايزيدات اللواتي حُررن من داعش واستُقبلنَ من قبل منظمة يزدا، كشف جومر، بأن “العدد وصل الى 1400 فتاة وامراة”، نافياً في الوقت ذاته “وجود اهتمام من حكومة بغداد واربيل اضافة الى ضعف الاهتمام الدولي بملف المتاجرة بالفتيات الايزيديات”.
واختتم قوله، بأن “احدى المناطق السعودية والتي تدعى منطقة الجزيرة لها نشاط كبير في عملية شراء الفتيات الايزيدات، من قبل عائلة تدعى بالجزراويين”.
وكان موقع روسي، قد نقل عن اعلامي ايزيدي كشف خلاله عن وجود بيع لاطفال وفتيات ايزيدات في ايران تصل قيمة الواحدة منهما الى 20 الف دولار.
واتهم الاعلامي الجيش الايراني بنقل الايزيديين من عين العرب كوباني الى طهران عبر السليمانية.