وأكدت "المجموعة 73 مؤرخين" وفقا لمصادر عسكرية، أجرت قناة روسيا اليوم معها لقاءات، تابعها موقع الغدير، أن طائرتين من السرب 101 ملائكة الموت (أفضل سرب مقاتل إسرائيلي في الحروب الإسرائيلية العربية)، تشارك بهذه المناورات، بوصفها أول سرب قتالي منذ حرب 1948.
وأشارت المجموعة إلى أن هذا السرب تعمل فيه طائرات "إف 16 باراك 40 سي" المطورة للمعيار بلوك 50 وذلك لمرافقة مقاتلتين من السرب 119 الخفافيش، وهو متخصص في عمليات تدمير الدفاع الجوي والهجوم العميق داخل حدود العدو.
ونوهت المجموعة، أن ملائكة الموت والخفافيش تم تسليمهم مهمة تدريبية سرية للهجوم على هدف سري في الجبهة الجنوبية (مصر)، بعد التدرب على مهمات القصف الأرضي الاعتيادية والاشتباك الجوي القريب.
ومن جانبه، أكد الباحث المصري في المجموعة 73 مؤرخين بوحدة الدراسات الأمنية والعسكرية مينا عادل، أن السيناريو يقوم على اختراق 4 طائرات إسرائيلية للحدود المعادية، حيث تقوم كتائب الدفاع الجوي بالاشتباك مع الطائرات الإسرائيلية المهاجمة وإطلاق الصواريخ باتجاهها وفي نفس الوقت تقوم طائرات السرب 115 بالوصول لمنطقة الاشتباك لتشتبك مع الطائرات من السرب 101 و119 ويقوم أفراد من السرب 115 بمراقبة طائرات الـ101 والـ119 والتشويش عليها والتنصت على محادثات الطيارين بها لمعرفة طريقة تفكيرهم والضغط عليهم.
ونوه بأنه تم فرض شروط على الطائرات من السربين 101 و119، وهي الدخول في مدى بطاريات الصواريخ البعيدة والمتوسطة وسيتم إطلاق الصواريخ باتجاههم ويجب الهروب منها، بالإضافة إلى أنه يجب عدم تجنب الطائرات المقاتلة من السرب 115 والدخول في مدى الاشتباك القريب وهو أمر لم يقم به السربان 101 و 119 منذ الثمانينات بالاعتماد على التفوق التكنولوجي والتشويش الإلكتروني من أجل إطلاق صواريخها من مسافة آمنة، وبالرغم من خطر الصواريخ والطيران المعادي يجب تدمير الهدف السري.
وتابع مينا عادل: "يتدرب الإسرائيليون على سيناريوهات مشابهة لمواجهة أسلحة الجو العربية التي من الممكن أن تستخدم ضد طائراته، بالإضافة إلى مواجهة صواريخ الدفاع الجوي من المديين البعيد والمتوسط بجانب الطيران الاعتراضي، متسائلا ولكن ما هو الهدف السري الذي يتواجد على المسرح الجنوبي قرب مصر؟".
انتهى.ص.هـ.ح.