متابعة/ الغد برس:
عبّر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، اليوم الاثنين، عن تأييده لإسرائيل في قصفها قوات الحشد الشعبي في العراق، وكذلك قصف سوريا ولبنان، رداً على التهديدات الإيرانية.
وغرّد بن أحمد على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، وتابعته "الغد برس"، قائلاً "إيران هي من أعلنت الحرب علينا، بحراس ثورتها وحزبها اللبناني وحشدها الشعبي في العراق وذراعها الحوثي في اليمن وغيرهم. فلا يلام من يضربهم ويدمر أكداس عتادهم. انه دفاع عن النفس".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اعترف بشكل غير مباشر في تصريح سابق بضلوع بلاده في قصف مخازن عتاد ومعسكرات للحشد الشعبي في العراق.
وكانت عمليات الحشد الشعبي، قد اتهمت امس الأحد، ما أسمتها بـ"غربان الشر الإسرائيلية" بقصف قوات اللواء 45 في محافظة الأنبار على الحدود العراقية السورية.
وقالت عمليات الحشد في بيان تلقت "الغد برس" نسخة منه "ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الاراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من ١٥ كيلو مترا عن الحدود".
وأشارت إلى أن القصف "أدى إلى استشهاد مجاهد وإصابة آخر بجروح بليغة".
وأضافت "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث".
ولفتت عمليات الحشد إلى أن القصف "تزامن مع بدء المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر في غرب العراق بمشاركة قواتنا البطلة من جيش وشرطة وحشد والتي تلاحق فلول الجماعات الإرهابية".
وختمت بالقول "نعاهد الشعب العراقي الأصيل ان هذا الاعتداء لن يثني قوات الحشد الشعبي عن اداء دورها الوطني في مكافحة الاٍرهاب والدفاع عن أرض العراق وأمنه وكرامته والتصدي للعدوان والجهات الداعمة له".
وكانت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، قد أكدت امس الأحد، مقتل اثنين وإصابة ثالث بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار.
وقالت القيادة في بيان تلقت "الغد برس" نسخة منه، إن "طائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا، اليوم، نقطة ثابتة للواء 45 بالحشد الشعبي في قاطع عمليات الأنبار (15 كم عن الحدود العراقية السورية)، ما اسفر عن استشهاد مقاتلين اثنين من اللواء 45 وإصابة آخر واحتراق عجلتين".
وأرفقت القيادة مع بيانها صوراً للعجلات التي تم قصفها.