(المستقلة)…وصف وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري اليوم الخميس اجتماعاته مع وزير داخلية الاقليم ريبر احمد بـ”المهم والايجابي”، مشيراً الى أن اربيل وعدت خلال الاجتماعات بإلغاء الرسوم المالية المفروضة على دخول السائحين الى الاقليم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الياسري مع احمد في ختام الاجتماعات التي حضرها كبار المسؤولين في الوزارتين بعاصمة الإقليم.
وقال الياسري “زيارتنا كانت مهمة، ونوقشت فيها العديد من المسائل والمشكلات المتعلقة بعمل الوزارتين”، لافتا الى انه تمت مناقشة مسألة “الجوازات وتأشيرات الدخول وموضوع الجنسية والأحوال المدنية وافتتاح عدد من دوائر البطاقة الوطنية في اقليم كوردستان”.
وأضاف أن الجانب العراقي ناقش مع اقليم كوردستان “التنسيق فيما يتعلق بالتدريب والتعاون الامني المشترك (بشأن) القاء القبض وإرسال الموقوفين والمطلوبين للقضاء العراقي في المحافظات الاخرى”.
وتابع “النتائج كانت جيدة وايجابية واتخذت فيها قرارات مهمة، من شأنها تسهيل اجراءات ومعاملات المواطنين في اقليم كوردستان وفي العراق”.
وقال الياسري “تطرقنا الى موضوع رفع مبلغ العشرة آلاف دينار (على العراقيين الداخلين الى الاقليم)، مشيرا الى ان المسؤولين في اقليم كوردستان “وعدوا برفعه” وتسهيل دخول العراقيين الى الاقليم.
هذا، وذكر وزير داخلية اقليم كوردستان ريبر احمد أن الاجتماعات التي عُقدت مع مسؤولي الداخلية الاتحادية هو “الانجح” على الاطلاق.
وقال “عقدنا اجتماعاً جيداً، يمكن أن نقول إنه من انجح الاجتماعات التي عقدت في الآونة الأخيرة، وتباحثنا حول الكثير من المسائل المتعلقة بأمور الجنسية والجوازات والمرور والحدود والكثير من المواضيع التي تهم المواطنين في اقليم كوردستان”.
وأضاف أحمد أن الياسري كان “متجاوباً… ونشكره على كافة القرارات التي اصدرها”.
ومضى للقول “نعيد التأكيد أن سياسة حكومة اقليم كوردستان في الكابينة الجديدة هي التوجه نحو بغداد والتعاون والتنسيق العالي مع كافة المؤسسات الاتحادية”.
وقال أحمد “سنستمر في هذه العلاقة”.
ووصل الياسري على وفد رفيع الى اربيل مساء يوم امس في أول زيارة له منذ أن شغل منصبه رسمياً وزيراً للداخلية في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
ورافق الياسري كبار الضباط والمسؤولين الاتحاديين في مديريات الجنسية والجوازات والحدود وامن المطارات والمرور.
وتأتي زيارة الياسري إلى إقليم كوردستان في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين اربيل وبغداد تحسناً كبيراً بعد توترات أعقبت استفتاء الاستقلال عام 2017. (النهاية)