متابعة/ الغد برس:
كشف خبير ألماني، اليوم الجمعة، أن كمية المادة السامة التي تم ضبطها إرهابي تونسي في مدينة كولونيا، تكفي لقتل وإصابة 27 ألف شخص، مشيراً إلى أن المتهم وزوجته يواجهان عقوبة تصل إلى 15 عاما بالسجن بتهمة الإعداد لهجوم باستخدام سلاح بيولوجي.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن خبير في معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث والتحاليل، قوله إن كمية المادة شديدة السمية التي تم العثور عليها بحوزة إسلامي تونسي في مدينة كولونيا الألمانية عام 2018 كانت تكفي من الناحية الحسابية لقتل 13 ألفاً و500 شخص، وإصابة عدد مماثل.
وبين الخبير الذي انتدبته المحكمة الإقليمية لمدينة دوسلفدورف، للإدلاء بشهادة في محاكمة التونسي وزوجته، أن عدد الضحايا الفعلي حال وقوع هجوم بهذه المادة قد يكون أقل من ذلك بوضوح، مشيرا إلى أنه لم يتم من قبل استخدام الريسين في هجمات تفجيرية.
وأكد أن تأثير المادة يتوقف بشدة على مكان الهجوم، مثل حجم مكان مغلق، مشيرا إلى أن هذا النوع من السموم مقاوم للحرارة على نحو كبير.
من جانبها قدرت الاستخبارات الألمانية ضحايا هجوم محتمل بالريسين بأكثر من 100 قتيل.
ويواجه الرجل التونسي (30 عاما) وزوجته الألمانية (33 عاما) اتهاما بالإعداد لهجوم باستخدام سلاح بيولوجي، ويتضمن الاتهام قيامهما بصناعة مادة بيولوجية العام الماضي لاستخدامها في شن هجوم إرهابي في ألمانيا.
وبحسب البيانات، اشترى الزوجان عبر الإنترنت 230 كرة فولاذية وآلافا من بذور الريسين، وحصلا على المواد المتفجرة عبر ألعاب نارية غير مرخص بها في ألمانيا. وسافر المتهم إلى بولندا خصيصا من أجل هذا الغرض.
واختبر الزوجان الريسين الذي صنعاه على حيوان هامستر قاما بشرائه من أجل هذا الغرض، إلا أن الحيوان نجا من الاختبار. كما نفذا اختبارا تفجيريا في مكان مفتوح.