كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين، أن حوالي 13% من الشركات ستغادر الصين، بسبب الحروب التجارية التي شنها على بكين.
وقال: “لقد رأيت للتو الأخبار التي تؤكد أن 13% من الشركات ستغادر الصين في المستقبل القريب. هذا موضوع كبير، وأنا لست مندهشا لذلك. أعتقد أن الرقم سيكون أكبر من ذلك بكثير لأنهم (الصين) لا يمكنهم أن يكونوا منافسين مع الضرائب التي فرضتها عليهم. لقد خفضوا من قيمة عملتهم وضخوا المزيد من المال في الاقتصاد”.
لكن ترامب لم يحدد ما إذا كان الأمر يتعلق فقط بالشركات الأمريكية أو جميع الشركات الأجنبية بشكل عام.
في وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستزيد اعتبارا من 1 سبتمبر الرسوم على البضائع الواردة من الصين وتبلغ قيمتها 300 مليار دولار ليس بنسبة 10% فقط كما هو مخطط، ولكن بنسبة 15%، أما الزيادة على مجموعة أخرى من السلع الصينية بقيمة 250 مليار دولار سنويا فلن تكون 25% اعتبارا من 1 أكتوبر، بل 30%.
وتم تعليق المفاوضات التي أجريت بشكل دوري منذ عام 2018 بين الولايات المتحدة والصين حول شروط التجارة الثنائية، بعد موجة أخرى من الزيادات المتبادلة في الرسوم.
وبعد تصاعد الحرب التجارية، أكد ترامب أن الصين اتصلت بممثلي المبيعات الأمريكيين وأعربت عن رغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات.
ووفقا للرئيس الأمريكي، يجب أن تبدأ المفاوضات حول هذه القضية في المستقبل القريب لكن الصين لم تؤكد هذه المعلومات واكتفت بالإعراب عن أملها في أن تتخلى الولايات المتحدة عن خطواتها الخاطئة وأن تهيئ الظروف لاستئناف المشاورات التجارية.
وينصب اهتمام المجتمع الدولي بأسره الآن على المحادثات بين الولايات المتحدة والصين على خلفية الحرب التجارية بين البلدين وانعكاساتها السلبية المحتملة على الاقتصاد العالمي.
المصدر: “نوفوستي”