وجه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الدعوة لزعيم كتلة سياسية منافسة للعمل معه بشأن إجراء تصويت في البرلمان على الثقة في رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وأضاف الصدر في بيان "جوابا على كلام الأخ عادل عبد المهدي كنت أظن أن مطالبتك بالانتخابات المبكرة فيها حفظ لكرامتك .. أما إذا رفضت فإنني أدعو الأخ هادي العامري للتعاون من أجل سحب الثقة عنك فورا".
وتابع الصدر أنه "في حال عدم تصويت البرلمان فعلى الشعب أن يقول قولته"، مذيلاً تعليقه بوسم "#ارحل".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قال في رسالة وجهها للصدر الثلاثاء "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة، فهناك طريق أكثر اختصاراً وهو ان تتفق مع (هادي) العامري لتشكيل حكومة جديدة".
والعامري قائد منظمة "بدر" ورئيس ائتلاف "الفتح"، ثاني أكبر كتلة برلمانية وتمثل فصائل الحشد الشعبي.
وانضم الصدر الثلاثاء إلى عشرات آلاف المتظاهرين في العراق المطالبين بـ"إسقاط الحكومة"، وذلك بعد عودته من إيران وتوجهه فورا إلى ساحة الاعتصام الرئيسية في مدينة النجف.
ومنذ بداية الحراك، يرفض المتظاهرون أي محاولة لركوب الموجة سياسياً، والإبقاء على طابعها الشعبي المطلبي وصولاً إلى تغيير الدستور وكل الطبقة الحاكمة المحتكرة للمناصب منذ سقوط النظام السابق في العام 2003.