قتل شخصان خلال محاولة قوات الأمن العراقية منع محتجين من بلوغ المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد. ويأتي هذا في الوقت الذي يتراجع فيه دعم النخب السياسية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي يعتقد المحتجون أن الإطاحة به ليست كافية ويرون أن النخبة السياسية غارقة في الفساد وتتحمل المسؤولية عن الصعوبات الاقتصادية الواسعة في البلاد. وكان عبد المهدي قد وعد بالإصلاح وإجراء تعديل وزاري إلا أن ذلك لا يبدو كافيا لإخماد الاحتجاجات.