#دلور_ميقري
1أعوامٌ ثلاثة، كانت قد مضت على رحيل العم أوسمان، حينَ اعتلت ليلو السطحَ كي تحظى بمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة حلول القرن العشرين الميلاديّ. كان أطفال المنزل يهزجون ويصرخون مع كل فرقعة لتلك الأسهم النارية، المضيئة سماء المدينة القديمة من جهة حي النصارى. إنها المرة الأولى، يرى فيها الأهالي هذه المفرقعات حدّ أنهم اعتقدوا لأول وهلة أنها حمم قنابل المدفعية. ستعلم من رجلها في وقتٍ لاحق، أنّ وكلاء ......