دخلت الاحتجاجات في العراق أسبوعها الثالث وحتى الساعة لا أحد يرى حلا في الأفق... زعماء أحزاب وكتل سياسية مثل مقتدى الصدر وعمار الحكيم وهادي العامري توصلوا إلى اتفاق سياسي ينص على الإبقاء على عادل عبد المهدي كرئيس للوزراء وعلى إنهاء الاحتجاجات حتى باستخدام القوة إذا اقتضى الأمر. إلا أن تحالف النصر، بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، رفض هذا الاتفاق واعتبر أن الحل يكمن في رحيل عبد المهدي. إلى أي حد سيقتنع الشارع بما تقرره أحزاب سياسية، وبأنه توجد مؤامرة تحاك ضد العراق؟ النقاش مع: جواد هادي عباس، السفير السابق للعراق في الأردن والكاتب السياسي إبراهيم الزيادي والصحفي عامر إبراهيم.