400 قتيل منذ بدء احتجاجات العراق.. واغتيال ناشط في ميسان

آخر تحديث 2019-11-29 00:00:00 - المصدر: الحرة

قالت مصادر أمنية وطبية للحرة إن 400 شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر الماضي، وذلك بعد ارتفاع حصيلة القتلى في محافظتي النجف وذي قار يوم الخميس إلى 50.

وقال شهود إن "حصيلة قتلى المتظاهرين في ذي قار ارتفعت إلى 32 وإصابة 245 آخرين، جراء المجزرة التي ارتكبتها القوات الأمنية بعد مواجهة المتظاهرين في مدينة الناصرية بالرصاص الحي".

وأضافوا "كما أن حصيلة قتلى التظاهرات في النجف ارتفعت إلى 18 شهيداً وإصابة 150 آخرين جراء القوة المفرطة التي استخدمتها قوات مكافحة الشغب تجاه المواطنين".

وشهدت محافظتا ذي قار والنجف يوماً دامياً أمس الخميس، ففي الأول لجأت القوات الأمنية إلى استخدام الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه المتظاهرين ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

العراقيون يشيعون موتاهم

أما في النجف فبالإضافة إلى الرصاص الحي استخدمت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين.

وفي محافظة ذي قار شكل مجلس القضاء الأعلى، هيئة للتحقيق في الأحداث التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وقال المتحدث باسم مجلس القضاء عبد الستار بيرقدار، في بيان، إنه تم تشكيل هيئة تحقيق من 3 نواب رئيس محكمة استئناف ذي قار للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين خلال اليومين الماضيين.

على صعيد آخر، أفاد مصدر أمني، الجمعة بأن مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط المدني حيدر اللامي وسط محافظة ميسان جنوبي العراق خلال خروجه من ساحة التظاهر.

وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط عند خروجه من ساحة التظاهر في الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة عندما كان متوجها إلى بيته وفتحوا النار عليه وأردوه قتيلا.

واتسمت الاحتجاجات في العراق بزيادة وتيرة الخطف والاغتيالات للناشطين المدنيين منذ بدء المظاهرات المنددة بالفساد وبتدخلات إيران في بداية أكتوبر الماضي.