قال زعيم التيار الصدري في العراق، إن استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي هي "أولى ثمار الثورة"، ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة بعيدة عن المحاصصات الطائفية والحزبية.
وأضاف الصدر، في بيان أصدره تعقيبا على إعلان عبد المهدي نيته الاستقالة من منصبه، إن استقالة رئيس الحكومة "لا تعني نهاية الفساد".
واقترح الصدر في بيانه أن يكون ترشيح رئيس الحكومة الجديد عبر "صناديق الاستفتاء الشعبي في سوح الاحتجاجات".
وشدد الصدر على أن يختار رئيس الوزراء الجديد حكومته "بشكل بعيد كل البعد عن الأحزاب والتكتلات والمليشيات وبعيدا عن المحاصصات الطائفية والحزبية والقومية والفئوية وما شاكلها، فضلا عن تفعيل دور القضاء والابتعاد عن مهاترات البرلمان الذي لا يقل بعض أعضائه فسادا عن الحكومة".
ودعا الصدر إلى "الاستمرار بالتظاهر السلمي وعدم التراجع.. والتعامل بحزم مع كل من يتخذ العنف من المتظاهرين أو ضدهم.. وذلك من خلال الجهات الأمنية من الجيش والشرطة حصرا".
وختم الصدر بيانه برجاء إلى الدول الصديقة للعراق وغيرها بـ"إعطاء الفرصة للعراقيين بتقرير مصيرهم".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أعلن، الجمعة، أنه يعتزم تقديم استقالته إلى مجلس النواب.
وجاء إعلان عبد المهدي بعد ساعات من دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، في خطبة الجمعة، مجلس النواب العراقي إلى سحب الثقة من الحكومة.