باتت حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على لائحة ضحايا الاحتجاجات، بإعلانه أمس عزمه على الاستقالة من منصبه على وقع المواجهات الدامية التي شهدتها مدن عراقية، وانتقادات حادة من الكتل السياسية، ودعوة صريحة من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، وجهها لمجلس النواب العراقي، للعمل على سحب الثقة من الحكومة.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله السيد أحمد الصافي في كربلاء، إن «مجلس النواب مدعوّ إلى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوامة العنف والفوضى والخراب».