ندد المتظاهرون العراقيون السبت بفشل الطبقة السياسية في إدارة البلاد وما ترتب على ذلك من سوء الخدمات وفساد وارتفاع معدلات البطالة في العراق على الرغم من تداول أنباء عن تقديم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي السبت استقالته رسميا أمام البرلمان. وكان عبد المهدي قد أعرب سابقا عن نيته في الاستقالة على خلفية الاحتجاجات الدامية التي تشهدها البلاد منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول والتي راح ضحيتها أكثر من 400 متظاهر. وفي كلمة ألقاها عبد المهدي السبت في جلسة طارئة أمام البرلمان، دافع رئيس الوزراء عن حكومته معددا الإنجازات التي حققتها. وأشار المتظاهرون إلى عدم تطرق عبد المهدي إلى الموضوع الأهم وهو أسباب وقوع ضحايا بين المتظاهرين السلميين، وفقا لمراسل فرانس24 في بغداد، إبراهيم صالح.