أربيل (كوردستان 24)- يعقد البرلمان العراقي في وقت لاحق من اليوم جلسة محتملة للبت في موضوع استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وأعلن عبد المهدي استقالته من منصبه استجابة لدعوة المرجع الشيعي علي السيستاني، وقال إنه سيرسل نص استقالته الى البرلمان.
وقال مصدر برلماني لكوردستان 24 إن مجلس النواب استلم بالفعل استقالة عبد المهدي وأعضاء حكومته، مشيراً الى أن التصويت عليها "سيتم في جلسة اليوم".
وسبق أن دعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الى عقد جلسة طارئة اليوم الأحد.
وبمجرد موافقة البرلمان على استقالة عبد المهدي فان عمل حكومته سيتحول الى تصريف أعمال لحين إقرار قانون جديد للانتخابات وإجراء انتخابات.
وقال المصدر "هناك توجه لدى مجلس النواب بأن رئيس الوزراء القادم يجب أن يكون مستقلاً ويمتلك الكفاءة ولم يسبق له أن شغل أي منصب".
ولا تبدو هناك أي مؤشرات على انتهاء الاحتجاجات بعد استقالة عبد المهدي. ويقول المتظاهرون إنهم سيواصلون مظاهراتهم حتى تغيير النخبة السياسية بأكملها.
يأتي هذا فيما يجري الساسة العراقيون اجتماعات مكثفة لبحث بديل عن رئيس الوزراء المستقيل في عملية معقد للغاية في بلد لا يزال يئن من الانقسامات.
وجاءت استقالة عبد المهدي بعد دعوة من السيستاني في أعقاب سقوط أكثر من 400 متظاهر وإصابة الآلاف. وقال السيستاني إن الحكومة عجزت عن حل الأزمة.