وافق البرلمان العراقي على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعد يوم من تقديمها بشكل رسمي، وذلك في جلسة استثنائية الأحد من المتوقع أن يناقش فيها أيضا أحداث ذي قار والنجف.
وقال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إن البرلمان سيخاطب رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد.
وكان عبد المهدي أعلن الجمعة عزمه على الاستقالة بعيد دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني مجلس النواب العراقي إلى سحب الثقة من الحكومة، لكن ذلك لم يوقف القمع الدامي الذي خلف 40 قتيلا في الناصرية.
وواصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم في بغداد والمناطق الجنوبية السبت، معتبرين استقالة رئيس الوزراء المزمعة غير مقنعة ومصرين على "تنحية جميع رموز الفاسد".
وشهدت احتجاجات العراق أحداثا دموية وراح ضحيتها نحو 420 قتيلا منذ بدايتها أوائل أكتوبر.
وصدر الأحد أول حكم بالإعدام على ضابط عراقي أدين بقتل متظاهرين.
ويتظاهر العراقيون رغبة في تغيير النظام والقضاء على الفساد والحد من النفوذ الإيراني في البلاد.