قتل 7 وأصيب 3 عناصر من منتسبي الحشد الشعبي؛ على إثر تفجير نفذه انتحاري، في مدينة سامراء، شمالي العراق.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الخميس، في بيان لها، أن انتحارياً استهدف قوة ضمن قاطع عمليات سامراء، في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد؛ ما أدى إلى مقتل سبعة من منتسبي اللواء (313) التابع للحشد الشعبي.
وأضافت الخلية، أن الاعتداء أسفر عن مقتل 7 وإصابة ثلاثة من منتسبي اللواء، في حين قال مصدر أمني لـ"سبوتنيك" إن الانتحاري كان يقود عجلة مفخخة".
وشهدت عدة مناطق في البلاد خلال الأيام الماضية هجمات استهدفت مواقع للقوات الأمنية والحشد الشعبي، تسببت بسقوط قتلى وجرحى، تقول الأجهزة الأمنية إن تنظيم "داعش" يقف وراءها.
والأسبوع الماضي، أكد رئيس إقليم كردستان في شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، في بيان أن "داعش" يعيد تنظيم صفوفه ويستغل الظروف لتوسيع نطاق "عملياته الإرهابية"، داعياً بعدم السماح "للإرهابيين بانتهاز الأوضاع غير الجيدة في العراق والمنطقة".
وجاء بيان بارزاني تعقيباً على مقتل 3 من عناصر البيشمركة (قوات إقليم كردستان) وإصابة اثنين آخرين جراء هجوم لتنظيم "داعش"، على نقطة أمنية بمحافظة ديالى، شرقي البلاد.
وما يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وأعلن العراق في ديسمبر 2017 استعادة كامل أراضيه من قبضة التنظيم، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.