ذكر ناشطون عراقيون السبت أن ناشطا مدنيا اختفى بعد فترة وجيزة من مغادرته ساحة التحرير وسط بغداد.
وذكروا أن مصادر مقربة من الناشط والطبيب عمر السلطاني أكدت أنه اختفى منذ ليلة الجمعة بعد مغادرته ساحة التحرير متوجها إلى منزله في منطقة السيدية جنوب بغداد.
"; //parse XFBML, because it is not nativelly working onload if (!fbParse()) { var c = 0, FBParseTimer = window.setInterval(function () { c++; if (fbParse()) clearInterval(FBParseTimer); if (c === 20) { //5s max thisSnippet.innerHTML = "Facebook API failed to initialize."; clearInterval(FBParseTimer); } }, 250); } } }; thisSnippet.className = "facebookSnippetProcessed"; if (d.readyState === "uninitialized" || d.readyState === "loading") window.addEventListener("load", render); else //liveblog, ajax render(); })(document);ويأتي اختفاء السلطاني بعد يوم واحد من حديث المرجع الشيعي الأعلى اية الله علي السيستاني عن حالات اغتيال وخطف وتهديد طالت ناشطين في الاحتجاجات.
وليل الجمعة أيضا اغتال مسلحون ملثمون يستقلون سيارة نوع بيك آب، لا تحمل لوحات تسجيل، الناشط المدني علي العصمي في تقاطع الشيباني، وسط مدينة الناصرية.
ومنذ مطلع أكتوبر عُثر على نشطاء جثثا في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.
وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.
ودعا تقرير خاص بالتظاهرات، صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.
وحملت البعثة "جهة مجهولة ثالثة"، و"كيانات مسلحة"، و"خارجين عن القانون" و"مفسدين" مسؤولية "القتل المتعمد والخطف والاحتجاز التعسفي".
وقتل في الاحتجاجات التي تطالب بـ"إسقاط النظام" في العراق، ما يقارب 460 شخصا وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح حتى اليوم.