عند منتصف الإجازة السنوية لترمب بمناسبة أعياد الميلاد، عقد الرئيس الأميركي اجتماعاً مهماً داخل منتجع «منتجع مارالاغو» بولاية فلوريدا، حيث يقضي عطلته، بحضور كبار مستشاريه في الأمن القومي، لبحث رد فعل واشنطن حيال الهجمة الصاروخية التي نفذتها كتائب موالية لإيران ضد قاعدة عسكرية أميركية بالقرب من كركوك، وأدت إلى مقتل متعاقد مدني أميركي وإصابة عدد من الجنود.
كان أبرز الاقتراحات التي قدمها له مستشاروه في هذا الاجتماع هو استهداف قاسم سليماني، الجنرال الإيراني، والرجل المسؤول عن مقتل مئات الأميركيين، وفقاً لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.