كلكامش برس/ بغداد
كانت الاحلام الكردية حتى وقت قريب، تذهب باتجاه الاستقلال عن العراق، بعيدا عن الحلم الاكبر بدولة كردستان، الا ان التسرع والظروف حالت دون ذلك، اذ تم رفض استفتاء الاستقلال الذي تبناه رئس الاقليم مسعود بارزاني، ليس محليا فحسب، حتى امريكا التي يعول عليها قادة الكرد، وقفوا بالضد منه.
الصحفية في قناة الحرة زينا سليم، ذكرت في صفحتها على "فيسبوك" انها كانت بصدد اعداد اسئلة ومحاور لضيوف اميركيين وعراقيين ومحللين ومختصين في الشان العراقي والايراني ووصلت الى اسئلة احتار عقلي وتخوف من نتائجها ومن اتجاهات مستقبل العراق فيها".
مبينة ان "تطورات في الشان النيابي والتصويت على اخراج القوات الاجنبية بغياب سني وكردي، وتعالي هتافات تمجد بشخصية ايرانية في مؤسسة سيادية عراقية، تتزامن مع تصريحات لسيناتور امريكي يقول ان الوقت حان لكردستان ان يستقل في اشارة منه لسحب القوات الامريكية اليه، كلها احداث قادتني الى دوامة من الاسئلة اصابتني بالغثيان والهلع".
وتساءلت، "هل ستقبل الكتل السياسية باستقلال كردستان وهو امر رفضته بقوة في السابق ؟.. والاستقلال هل سيشمل المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها كركوك؟.. ما الذي سيكون عليه الموقف الايراني والتركي والسوري من كردستان مستقل والى اين سيقود العراق بذلك ؟".
وعادت مرة اخرى تتساءل، "والسؤال الاهم من كل ذلك هل ضاعت جهود المتظاهرين وخلال اشهر وفي اجواء طقس لا يرحم واستبسالهم من اجل وطن مستقل في خضم هذه الدوامة ؟".