صالح يدعو روحاني إلى "ضبط النفس"... وبومبيو يحذر المعتدين

آخر تحديث 2020-01-05 00:00:00 - المصدر: اندبندنت عربية

بعد التهديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضرب مواقع ثقافية إيرانية، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن "أي عمل عسكري أميركي مقبل ضد إيران سيكون ضمن إطار القانون الدولي، في حين نفت رئاسة الأركان الكويتية استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة.
وقال بومبيو في حديث لقناة "إيه بي سي" الأميركية، "سنتصرف ضمن إطار القانون، أميركا سترد بضربات مشروعة ضد صناع القرار الفعليين الذين يديرون ضرب الأهداف الأميركية"، وتابع "لدينا كل الصلاحيات للقيام بما فعلناه".

خطر أكبر

وحول الضربة الجوية الأميركية التي أسفرت عن مقتل سليماني، قال "تقديرات الاستخبارات أوضحت أن التقاعس والسماح لسليماني بمواصلة تدبيره وتخطيطه لحملته الإرهابية، يمثل خطراً أكبر من التحرك الذي أقدمناعليه الأسبوع الماضي". وأضاف "العالم بات أكثر أمناً اليوم"، وختم قائلاً "إدارة ترمب ستواصل إطلاع الكونغرس على التطورات في الشرق الأوسط". وبعد تصويت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الاجنبية في العراق، قال بومبيو إن بلاده "تتطلع لمتابعة عملها في العراق على الرغم من قرار البرلمان".

ماكرون و"فيلق القدس"
 

في موازاة ذلك، أجرى الرئيس العراقي برهم صالح اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني حسن روحاني أكد فيه على ضرورة "ضبط النفس" والتحلي بالحكمة، بينما أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بياناً عبّر فيه عن قلقه "إزاء الأثر المزعزع للاستقرار لفيلق القدس تحت قيادة سليماني"، معتبراً أنه "من المهم أن تتجنب إيران اتخاذ إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وزعزعة استقرار المنطقة".
وأكد ماكرون في بيانه أن "فرنسا مصممة على العمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتهدئة التوتر"، مشيراً على أنه "يجب إعطاء الأولوية لقتال التحالف الدولي ضد داعش مع احترام سيادة العراق".


تخصيب بلا قيود
 

في المقابل، خطت إيران خطوةً جديدة على طريق التنصل من الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى في عام 2015، إذ أعلنت أنها ستخصب اليورانيوم بلا قيود وفقاً لاحتياجاتها التقنية.
وأكدت طهران إيران أنها ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن "تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي يمكن التراجع عنه إذا رفعت أميركا العقوبات" التي تفرضها عليها.

"لا للاحتلالين الأميركي والإيراني"
 

وخرج متظاهرون في مدن عدة في العراق الأحد وهم يهتفون "لا للاحتلالين الأميركي والإيراني"، مطالبين بإبعاد بلدهم عن الصراع في ظل التوتر الذي بلغ أوجه بين طهران وواشنطن إثر مقتل قاسم سليماني.

ورفض المتظاهرون التدخلات الأميركية والإيرانية على حد سواء، مرددين هتافات ضد الوجود الأجنبي، في شوارع الناصرية والديوانية والكوت والعمارة، جنوب العاصمة.

وفي الديوانية، قال أحد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية: "سنقف أمام الاحتلالين الأميركي والإيراني".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "سلام لأرض السلام، خلقت للسلام وما رأت يوماً سلاماً"، تحت مروحيات الجيش العراقي التي تحلق فوق المحتجين.

ولطالما تجنب العراقيون الدخول في حرب بالوكالة بين طهران وواشنطن، لكن بعد عملية اغتيال سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وجد العراقيون أنفسهم عالقين وسط حرب محدقة قد تنفجر في أي لحظة.

وففي الناصرية، وقعت مواجهات بين محتجين رفضوا دخول مسيرة جنائزية لتشييع رمزي لسليماني والمهندس إلى شارع الحبوبي وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح جراء إطلاق نار من قبل المشيّعين، وفقاً لمصادر طبية في الناصرية.

جثمان سليماني يعود لإيران

في هذا الوقت، عاد جثمان قاسم سليماني إلى إيران يوم الأحد، ونقل من العراق بالطائرة إلى مدينة الأهواز (غرب) ثم إلى مدينة مشهد شمال شرقي البلاد.
ومن المقرر أن ينقل غدا الإثنين إلى العاصمة طهران ثم إلى مدينة قم قبل أن يدفن في مسقط رأسه كرمان وسط إيران.
وبث التلفزيون الحكومي لقطات من تشييع قائد فيلق القدس بحضور الآلاف من المواطنين وسط هتافات ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وحثت السلطات الإيرانية عبر منصاتها الإعلامية المتعددة على المشاركة في تشييع سليماني وأقرت إجازات للدوائر الحكومية والمدارس والجامعات للتمهيد إلى حضور عدد أكبر من المشيعين.

ضربة غير مسبوقة

وكان الرئيس الاميركي ​وفي تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نصح "الإيرانيين بعدم مهاجمة ​أميركا​، لأنه سيتم ضربهم بقوة أكبر من أي ضربة سابقة"، مشيراً الى ان "اميركا انفقت تريليوني دولار على معدات عسكرية ولديها أفضل جيش في العالم". وحذّر ترمب من أنّ الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربهم "بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة" إذا هاجمت طهران أهدافاً أو أفراداً أميركيّين.
وفي تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني في بغداد، قال ترمب "إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيّين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979".


وأضاف الرئيس الأميركي أن بعض تلك المواقع "على مستوى عال جدّاً، ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة"، وختم "إن الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات".

شكوى عراقية إلى الأمم المتحدة

وأرسلت وزارة الخارجية العراقية شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الجوية الأميريكية على أراض عراقية.

وقالت في بيان إن الشكوى تتعلق "بالهجمات والاعتداءات الأميركية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى على الأراضي العراقية".

كما استدعت الوزارة السفير الأميركي لدى العراق، للتنديد بـ"انتهاك صارخ لسيادة" البلاد.

وأوضحت في بيان أنها أبلغت السفير ماثيو تولر أن "هذه العمليات العسكرية غير المشروعة التي نفذتها الولايات المتحدة اعتداء وعمل مدان يتسبب في تصعيد التوتر بالمنطقة".

ظريف يحذّر

إيرانياً، حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ترمب بعد تهديداته بضرب "52 موقعاً" إيرانياً بينها أماكن تاريخية، قائلاً "استهداف مواقع ثقافية هو جريمة حرب"، وكتب ظريف عبر حسابه على موقع "تويتر" أن الرئيس الأميركي الذي "انتهك بشكل خطير القانون" الدولي عبر اغتيال سليماني في العراق، "يهدد أيضاً بارتكاب انتهاكات جديدة للمعايير الملزمة للقانون الدولي".

وتلقى ظريف دعوةً لزيارة بروكسل، وفق ما أفاد وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان صدر الأحد حضّ فيه مرةً جديدةً على "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط. وكشف بوريل عن الدعوة، التي لم يحدّد موعداً معيناً لها، في بيان عرض فيه مضمون المكالمة الهاتفية التي أجراها في نهاية الأسبوع مع ظريف وذكرها مساء السبت في تغريدة. وقال بوريل في التغريدة أنه بحث مع ظريف "أهمية الحفاظ على اتفاق فيينا حول النووي الإيراني الذي يبقى حيويا للأمن العالمي"، مؤكّداً تصميمه "على الاستمرار في لعب دوره الكامل كمنسّق والحفاظ على وحدة صف المشاركين المتبقين في الاتفاق دعماً له ولتطبيقه التام من قبل جميع الأطراف". 

لا تملك "الشجاعة"

كما ردّ الجيش الإيراني على تهديد الرئيس الأميركي قائلاً إن الولايات المتحدة لا تملك "الشجاعة" للقيام بذلك، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن قائد الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي قوله إن الأميركيين "يقولون أموراً من هذا النوع لتحويل اهتمام الرأي العام العالمي عن عملهم الشنيع وغير المبرر"، وأضاف "أشكّ في أن تكون لديهم الشجاعة" لتنفيذ تهديداتهم.

نصرالله يهدد 

واعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأحد 5 يناير (كانون الثاني)، أن مقتل قاسم سليماني يمثّل "بداية مرحلة جديدة" في تاريخ الشرق الأوسط، قائلاً إن "الجيش الأميركي سيدفع الثمن". 

وفي إشارة إلى يوم الجمعة الذي قُتل فيه سليماني في قصف أميركي، قال إنه "تاريخ فاصل بين مرحلتين في المنطقة... هو بداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد ليس لإيران أو العراق وإنما للمنطقة كلها".

وفي كلمة في بداية تجمّع في الضاحية الجنوبية لبيروت لتأبين سليماني، قال إن "مقتل سليماني ليس شأناً إيرانياً بل يعني محور المقاومة ويعني الأمة وهذا لا يعفي المحور من المسؤولية". ودعا كذلك العراقيين إلى ما وصفه بـ "تحرير بلادهم من الاحتلال الأميركي".

بومبيو يتوعد أيضاً

سارع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الرد على تهديدات أطلقها "حزب الله" العراقي، واصفاً عناصره " بالقتلة التابعين لإيران". بومبيو قال "إنهم يطلبون من قوات الأمن العراقية التخلي عن الواجب وحماية المواقع التي يعمل فيها الأميركيون جنباً إلى جنب مع الشعب العراقي الطيب". وأضاف "النظام الإيراني يخبر الحكومة العراقية بما يجب القيام به ويعرض حياة الوطنيين العراقيين للخطر. الشعب العراقي يريد الخروج من تحت النير الإيراني. في الواقع، قاموا مؤخراً بحرق قنصلية إيرانية على الأرض".

 

وسبق هذا الموقف اتصال بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الوضع في إيران بعد الغارة الأميركية التي أودت بحياة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
وأضاف بومبيو على تويتر أنه تحدث لتوه مع نتنياهو "وأكدا أهمية التصدي لنفوذ إيران الخبيث وتهديداتها في المنطقة".
وقال إنه سيظل "ممتناً على الدوام لدعم إسرائيل الثابت فيما يتعلق بدحر الإرهاب".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس قالت أيضاً في بيان إن بومبيو ناقش مع نتنياهو "عزم إدارة ترمب على حماية المصالح والمنشآت الأميركية والمواطنين الأميركيين وشركائهم".

ترمب يرسل إخطاراً إلى الكونغرس

على صعيد آخر قال معاونان كبيران بالكونغرس لرويترز إن البيت الأبيض أرسل السبت 4-1-2020 إخطاراً رسمياً للكونغرس بشأن الضربة الجوية التي أمر بها ترمب، وأسفرت عن مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني يوم الجمعة الفائت.
وأرسل الإخطار بموجب قانون صلاحيات الحرب الأميركي الصادر في عام 1973 الذي يلزم الإدارة بإخطار الكونغرس خلال 48 ساعة من تكليف القوات المسلحة بعمل عسكري أو القيام بتحركات وشيكة.
ومن المتوقع أن تشرح الإدارة ملابسات العملية والصلاحيات التي اتخذ بموجبها هذا التحرك ونطاقه ومدته. ولم يصدر تعقيب من البيت الأبيض حتى الآن.
وأوضح أحد المساعدين شريطة عدم نشر اسمه أن النسخة المرسلة للكونغرس سرية، ومن غير الواضح ما إذا كان البيت الأبيض سينشر نسخة أخرى غير سرية. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن الضربة نفذت من دون تفويض محدد "ومن دون مشورة مع الكونغرس".

مصدر تهديد

في الردود، أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن سليماني كان مصدر تهديد للمنطقة، واعتبر أن ثمة حاجة لخفض تصعيد الوضع في الشرق الأوسط وتجنب حرب غير مقصودة، ولفت إلى أن الطريق مفتوحة أمام إيران للدخول في دبلوماسية ذات مغزى.

استهداف قاعدتين للتحالف

وعلى الصعيد العسكري ذكر التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل "داعش" في وقت مبكر من صباح الأحد بالتوقيت المحلي لبغداد  إن هجومين وقعا قرب قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات للتحالف مساء السبت لكنه أوضح أنهما لم يسفرا عن أي إصابات في صفوفه. وأضاف التحالف أن الهجومين أصابا مدنيين عراقيين على الأرجح.
وقال الكولونيل مايلز كاجينز في بيان "وقع هجومان بالصواريخ قرب قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات للتحالف في بغداد وبلد مساء الرابع من يناير ( كانون الثاني)  ليصل إجمالي الهجمات خلال الشهرين الماضيين إلى 13".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

دعوة عمانية للتهدئة

في التحركات، ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطنة تدعو الولايات المتحدة وإيران إلى "تغليب لغة الحوار" لتهدئة التوتر بينهما، ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية قوله "السلطنة تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المؤسفة لحالة التوتر والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران وتدعو الطرفين إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن الوسائل الدبلوماسية لحل القضايا الخلافية بشكل ينهي الصراع في المنطقة"، وأضاف البيان "كما تدعو السلطنة المجتمع الدولي لاغتنام ما عبر عنه الطرفان بعدم رغبتهما في التصعيد وذلك بتكثيف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".


تظاهرات في المدن الأميركية

ومن الترددات الداخلية، قيام تظاهرات أمس السبت في واشنطن ونيويورك ومدن أخرى في الولايات المتحدة رفضاً لأي حرب مع إيران وللمطالبة بخروج القوات الأميركية من الشرق الأوسط، وأمام البيت الأبيض تجمّع نحو مئتي شخص تلبية لدعوة منظمات يسارية، وطالبوا بـ"انسحاب القوات الأميركية من العراق فوراً ورفض الحرب على إيران والعقوبات المفروضة عليها".
وكانت المنظمات اليسارية دعت لتظاهرات في نحو 70 مدينة أميركية.
وهتف أحد منظّمي التظاهرة أمام البيت الأبيض "لن نسمح بجر بلادنا إلى حرب عبثية جديدة"، ثم توجّه المتظاهرون إلى فندق ترمب القريب من مقر الرئاسة.
وحمل المتظاهر سام كروك البالغ 66 عاماً لافتة كتب عليها "إن كنت تريد صرف الانتباه (عن أمر ما) شن حرباً". وصرّح كروك "هذا البلد بين يدي شخص مختل عقلياً هو دونالد ترمب"، مضيفاً "أخشى أن يتسبب من دون قصد، وأنا أعتقد أنه لا يريد ذلك، بانفجار حقيقي في الشرق الأوسط".
وأعربت إيرانية-أميركية تبلغ 31 عاماً عرّفت عن نفسها باسم شيرين عن "قلقها إزاء احتمال اندلاع حرب مع إيران". وقالت "لقد أنفقنا مليارات الدولارات لشن حروب في العراق (...) وأفغانستان، وإلامَ أدى ذلك؟"، مؤكدة أن إيران خرجت أقوى وأصبحت "قوة سياسية ومدنية وثقافية كبرى في العراق".
وفي ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك نظّم المتظاهرون مسيرة رافعين لافتات تطالب بعدم الدخول في "حرب ضد إيران" وبسحب الجنود الأميركيين من العراق. وكُتب على إحدى اللافتات "الحرب ليست استراتيجية للفوز بولاية رئاسية جديدة".
والسبت نُظّمت تظاهرات أمام برج ترمب في شيكاغو وفي لوس أنجلوس.
ويخشى المجتمع الدولي انفجارا في الشرق الأوسط بعد المواقف التصعيدية والتهديدات والدعوات الانتقامية. وأعلنت واشنطن تعزيز قواتها في الشرق الأوسط بما بين ثلاثة آلاف وثلاثة آلاف وخمس مئة جندي إضافي.

تهديدات "حزب الله" العراقي

وكانت دعت "كتائب حزب الله"، الفصيل العراقي الموالي لإيران ضمن قوات الحشد الشعبي، القوات العراقية مساء السبت إلى "الابتعاد (...) لمسافة لا تقل عن ألف متر" من القواعد التي تضم جنوداً أميركيين اعتباراً من مساء غد الأحد.
ويأتي هذا التحذير بعيد سقوط قذائف وصواريخ على المنطقة الخضراء الشديدة التحصين حيث مقر السفارة الأميركية بوسط بغداد، وعلى قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة، التي تؤوي جنوداً أميركيين.