لثلاثة أسباب.. واشنطن تدعو مواطنيها لعدم السفر إلى العراق

آخر تحديث 2020-01-11 00:00:00 - المصدر: الحرة

دعت السفارة الأميركية في بغداد السبت مواطنيها إلى عدم السفر للعراق بسبب الاٍرهاب والخطف والنزاع المسلح، وذلك بعد أيام من التصعيد بين واشنطن وطهران.

وقالت السفارة الأميركية في بيان إن المواطنين الأميركيين في العراق معرضون لخطر العنف والخطف.

وأضاف البيان أن الميليشيات الطائفية تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الغربية في جميع أنحاء العراق.

وأكدت السفارة أن التحذير من السفر إلى العراق يبقى كما هو عند المستوى الرابع.

كما طلبت السفارة الأمريكية من مواطنيها "عدم السفر الى سوريا عبر العراق للمشاركة في النزاع المسلح، لأنهم قد يواجهون مخاطر شخصية شديدة تتعلق بالخطف او الوفاة او الإصابة، إضافة على مخاطر قانونية تتمثل بالاعتقال او الطرد أو الغرامة".

وتابعت أن "حكومة إقليم كردستان قالت إنها ستفرض عقوبات بالسجن تصل إلى عشر سنوات على الأفراد الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني".

وكانت السفارة الأميركية دعت في الثالث من الشهر الجاري مواطنيها إلى مغادرة العراق "فوراً" لاحتمال تعرضهم لتهديدات عقب الضربة الجوية التي نفذتها قواتها وأدت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اللذان كانا على قائمة الإرهاب الأميركية.

وشهد العراق مؤخرا تصعيدا بين واشنطن وطهران بعدما قامت ميليشيات موالية لإيران باقتحام السفارة الأميركية في بغداد وشن هجمات على قاعدة بكركوك أدت إلى مقتل متعاقد أميركي.

وردت واشنطن بضربة قتلت قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد رفقة نائب هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وشنت إيران هجوما بصواريخ بالستية على قواعد عراقية تضم قوات أميركية في الأنبار وأربيل.