أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه، في مقابلة مع صحيفة «ليبيراسيون» نُشرت اليوم (اليوم (السبت)، أنها لا ترى حالياً «حلاً آخر» سوى إعادة المتشددين الفرنسيين المحتجزين لدى الأكراد في سوريا إلى فرنسا.
وتخالف هذه التصريحات موقف فرنسا المطالب بمحاكمة رعاياها المنتمين إلى تنظيم «داعش» في المكان الذي قاتلوا فيه.
وذكّرت الوزيرة بأنه «حتى التطوّرات الأخيرة، كنا نفكّر في احتمال إقامة محكمة مختلطة في العراق مع دول أوروبية أخرى» لمحاكمة المتشددين الأجانب الذين ترفض دولهم إعادتهم، خصوصاً الفرنسيين. وأضافت أن «المعطيات تغيّرت» من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.