كلكامش برس/ بغداد
بحث رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، اليوم السبت، مع رئيس المجلس السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، مجمل التطورات الامنية والسياسية على الساحة العراقية، مؤكدا على التعاون والتنسيق بين البيشمركة والقوات الأمنية لمنع خطر عودة داعش والتصدي لبقاياها ومنعها من استغلال الظروف والثغرات.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، تلقت "كلكامش برس" نسخة منه، ان الجانبين بحثا "الملف الأمني والتعاون والتنسيق بين البيشمركة والقوات الأمنية لمنع خطر عودة داعش والتصدي لبقاياها ومنعها من استغلال الظروف والثغرات ، والتأكيد على تقوية الدولة والقرار العراقي من اجل حفظ أمن العراق وسيادته الوطنية ومنع التدخل في شؤونه الداخلية".
وأكد عبد المهدي، بحسب البيان، على "ضرورة إبعاد العراق عن الصراعات، الى جانب بحث قرار انسحاب القوات الأجنبية من العراق، والعمل على خدمة الشعب العراقي بمختلف تنوعه القومي والديني والفكري وتلبية مطالبه المشروعة".
وأشار إلى "الحرص على زيارة اقليم كردستان، وخصوصا في هذه الظروف الحسّاسة للتباحث في أهم القضايا المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين البيشمركة وباقي قواتنا الأمنية من اجل منع بقايا داعش من العودة مرة اخرى، وتنظيم المنافذ الحدودية والكمارك"، مشيرا الى "بناء الموازنة العامة على أسس صحيحة".
وبين ان "العراق صديق لجميع دول الجوار، وكذلك الولايات المتحدة ودول العالم الاخرى ايضا، ونريد تعزيز علاقات الصداقة مع الجميع، ونسعى للتهدئة ونعمل على ادارة الامور في البلاد بشكل قوي ومتوازن يحفظ سيادتنا ويمنع خطر داعش والارهاب".
ومن جانبه، أكد رسول على "أهمية التعاون والتشاور في القضايا المتعلقة بالأمن ومحاربة داعش وتعزيز العلاقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم"، معربا عن "دعمه لسياسة الحكومة الاتحادية بإقامة علاقات متوازنة مع جميع الدول المجاورة والصديقة".
واشار مكتب عبد المهدي الى ان الأخير أنهى ريارته الى اقليم كردستان عائدا الى بغداد"، عقب هذا اللقاء.