أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين تعرضوا لتلوث الهواء وهم لا يزالون في الأرحام معرّضون لارتفاع مستوى سكر الدم خلال الطفولة مقارنةً بغيرهم، مضيفةً أن التلوث بالجسيمات الدقيقة قد يكون من عوامل الخطر البيئية وراء الإصابة بالسكري.
وركز الباحثون على ما تسمى «الجسيمات الدقيقة 2.5» وهي مجموعة من الجسيمات الصلبة والسائلة قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر ومنها الغبار والأتربة والسخام والدخان. وارتبطت هذه الجسيمات في السابق بالإصابة بأضرار في الرئة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.