أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 11 جندياً أميركياً على الأقل أصيبوا بجروح في الهجوم الإيراني الأخير على قاعدة عراقية تضم جنوداً أميركيين، على الرغم من نفي البنتاغون سابقاً وقوع إصابات.
علاج وتقييم
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية بيل أوربان في بيان "لم يقتل أي من الجنود الأميركيين في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير (كانون الثاني) على قاعدة عين الأسد الجوية، لكن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، نُقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد"، محدداً أن 11 جندياً جرى نقلهم إلى "مركز لاندستول الطبي الإقليمي" في ألمانيا وإلى "كامب عريفجان" في الكويت لإجراء الفحوص الطبية اللازمة.
وفي سياق متصل، هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، النظام الإيراني واتهمه بالكذب.
بومبيو يهاجم النظام الإيراني
وقال عبر حسابه على "تويتر"، إن "النظام الإيراني يكذب باستمرار على شعبه ويعامله بازدراء. وهو يمنع الآن الآلاف من الترشح للبرلمان في انتخابات مزيفة على نطاق واسع".
وأضاف "حتى الرئيس الإيراني يقول إن هذه ليست انتخابات حقيقية، النظام يفقد شرعيته كل يوم. يجب على خامنئي الاستماع إلى شعبه. العالم يستمع".
من جهته، أعلن السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، عن تقديمه ومجموعة من المشرعين الجمهوريين، مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ لـ"دعم الشعب الإيراني بوجه نظامه القاتل".
أميركا إلى جانب الشعب الإيراني
وقال غراهام عبر حسابه على "تويتر" الأربعاء "انضممت اليوم إلى السيناتور مارثا مارك سالي والسيناتور لانك فورد وماركو روبيو وجوني إرنيت وتيد كروز وميت رومني، للتأكيد بشكل لا لبس فيه وقوف مجلس الشيوخ الأميركي إلى جانب الشعب الإيراني الذي يطالب بحريته".
وكانت خرجت تظاهرات في مختلف المحافظات الإيرانية في وقت سابق من الشهر الحالي، احتجاجاً على إسقاط الحرس الثوري الطائرة الأوكرانية. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام، مطالبين برحيل الزعيم الأعلى علي خامنئي.
والشهر الماضي هاجم بومبيو النظام الإيراني أيضاً، قائلاً "انتخابات البرلمان الإيراني على بعد شهرين، لكن النظام يتلاعب بالمرشحين من خلال استبعاد أكثر من 1000 مرشح. نحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يريد ببساطة أن تُسمع أصواته".