حقيقة الحريق الذي شب في المطعم التركي وسط بغداد

آخر تحديث 2020-01-18 00:00:00 - المصدر: الحرة

نشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في العراق صورا لأعمدة من الدخان تتصاعد من بناية المطعم التركي التي يتخذها المتظاهرون مقرا لهم في ساحة التحرير في بغداد.

وترددت أخبار عن اندلاع حريق في الطوابق العلوية من المبنى، لكن صفحات عراقية على فيسبوك أوضحت حقيقة الأمر.

وقالت شبكة "شكو ماكو" العراقية على فيسبوك التي يتابعها 3.6 مليون شخص، أن ما حصل هو حرق للنفايات المتكدسة والمواد التالفة التي لا يمكن إنزالها من أعلى المبنى.

"; //parse XFBML, because it is not nativelly working onload if (!fbParse()) { var c = 0, FBParseTimer = window.setInterval(function () { c++; if (fbParse()) clearInterval(FBParseTimer); if (c === 20) { //5s max thisSnippet.innerHTML = "Facebook API failed to initialize."; clearInterval(FBParseTimer); } }, 250); } } }; thisSnippet.className = "facebookSnippetProcessed"; if (d.readyState === "uninitialized" || d.readyState === "loading") window.addEventListener("load", render); else //liveblog, ajax render(); })(document);

وتحدث مستخدمون على تويتر عن السبب ذاته الذي أدى إلى تصاعد الدخان من المطعم التركي.

ونشرت حسابات على تويتر لقطات فيديو من بناية المطعم التركي بعد أن خمد الحريق وزالت أعمدة الدخان وعادت الأمور إلى طبيعتها.

وتحولت بناية "المطعم التركي" المطلة على ساحة التحرير وسط بغداد من جهة والمنطقة الخضراء المحصنة من جهة ثانية إلى أيقونة في التظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت في العراق منذ الأول من أكتوبر.

وعلى خلاف ما جرى في التظاهرات السابقة التي جرت قبل يوم 25 أكتوبر، كانت بناية المطعم تستخدم من قبل القوات الأمنية والمسؤولين للإشراف على عمليات قمع التظاهرات، لكنها اليوم باتت تغص بالمحتجين الشباب الذين يعتبرونها خط الصد الأول للدفاع عن المحتجين في ساحة التحرير.

وبدأ المحتجون بتنظيم صفوفهم في البناية الشاهقة المكونة من 14 طابقا، وباتت هناك مناوبات على مدار الساعة، ينزل شبان للاستراحة ويصعد آخرون للمرابطة، فيما يقوم سائقو عربات "التك التك" بإيصال المواد الغذائية والأغطية وحتى السجائر لهم باستمرار.

وأطلق المحتجون تسمية "جبل أحد" على بناية "المطعم التركي" في إشارة إلى الجبل الموجود في المملكة العربية السعودية والذي شهد معركة "أحد" الشهيرة في التاريخ الإسلامي.

ويصر المحتجون على عدم ترك البناية لحين انتهاء الاحتجاجات، نظرا لتخوفهم من استغلالها من قبل قناصين قد يتم استخدامهم لاستهداف المتظاهرين كما حصل في الأول من أكتوبر.

" data-scribe="section:subject" data-tweet-id="1188157788486275074">