بالفيديو.. ناشط أمريكي يتحدث عن العراقيين واحتجاجاتهم

آخر تحديث 2020-01-18 00:00:00 - المصدر: الغد برس

متابعة/ الغد برس:

وثق عامل الإغاثة الأمريكي، جون فيلسن، تجربته في العراق بمقطع فيديو أثنى فيه على "صمود المتظاهرين"، حيث قضى 20 شهرا وسط العراقيين، أحب خلالها الشعب العراقي وثقافته، واللغة التي قال إنها "شيء لا يصدق".

وبحسب ما نقلته قناة "الحرة" الامريكية، فقد نشر فيلسن الفيديو الذي يحمل عنوان: "الحب يضيء: تعليم الأميركيين عن التظاهرات العراقية".

بدأ فيه بالحديث عن طريقة العراقيين في "التودد" إلى الآخرين بالعربية لكن بعد الترجمة إلى الإنكليزية.

يقول بالإنكليزية: "أحبك. أنت حياتي. أحبك من هذه العين إلى هذه العين. أنت تعيش في بطن عيني. أنت رائع جدا لدرجة أني أضعك مثل التاج على رأسي".

يقول الناشط الأميركي الذي زار العراق في الفترة بين 2007 و2009 إن اللغة والثقافة العراقية "مليئة بالعديد من الجمل التي تعبر عن الحب. إنه شيء لا يصدق".

ويضيف أن "العراقيين يشعرون بالفخر إذا زرتهم دون سابق إنذار. إذا مدحت ملابسهم، سيعطونها لك على الفور، ولا يسمحون لك أبدا أن تدفع المال".

وتطرق إلى الاحتجاجات العراقية الأخيرة، فقال إنها "لحظة هائلة أن يشعر الناس أنهم قادرون على تغيير العراق الذي يعرفونه ويحبونه من قلوبهم".

ويضيف: "هي قصة عراقيين يختارون الأمل وشمولية الجميع والحب".

وفي وصف الفيديو، كتب باللغة العربية: "الآلاف من العراقيين خرجوا للاحتجاج بسلام. إنهم يرفضون الفساد والنظام السياسي الذي يقسم المجتمع بالطائفة. الآن يخيمون في الشوارع، ويشاركون الطعام والرسم على الجدران على الجدران، لكن الميليشيات وقوات الأمن تطلق النار وتختطف وتقتل المدنيين العزل بطرق مروعة. الناس مصممون على الحفاظ على السلام وجعل العراق أفضل. يجب أن يجدوا القوة لاختيار الحب على الرغم من الضغط الهائل".

وتقول الصفحات التعريفية لفيلسن إنه عمل في برنامج تابع لمنظمة "مينونايت سنترال كوميتي" الخيرية الأمريكية في أربيل بالعراق في الفترة من 2007 إلى 2009 والتي قدم من خلالها الدعم للمدارس ودور الأيتام ومشاريع المياه وبرامج المصالحة.

وتشير صفحته إلى أنه "عاش كليا مع العراقيين الذين اقتلعتهم الحرب الطائفية لمدة 20 شهرا، وقام هناك بإنشاء شراكات مع قادة المجتمع المدني، وتعليم اللغة الإنكليزية".

وبعد أن عاش في العراق أصبح يتقن اللهجة العراقية.

ويقول عن نفسه إنه ناشط عمل من أجل السلام وحل النزاعات الاجتماعية في الشرق الأوسط وفي أميركا الجنوبية، و"تجاوز الحواجز الثقافية بين الشعوب ورؤية العالم من خلال عيون شخص آخر".