#دلور ميقري - سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 4

آخر تحديث 2020-01-19 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن

#دلور_ميقري
الليل المدلهم، المثخن بالسحب الثقيلة، كان يغطي على حضور ثلة من الشباب إلى منزل الزعيم في ساعة متأخرة. لكن عائشة برغم السجف، الحبلى بالمطر، كان في وسعها تمييز أحدهم ولا تخلد للنوم إلا عقبَ إمتاع عينيها الجميلتين بملامحه المتناسقة والمزينة بشارب أشقر معقوف. بينما كانت تعود إلى فراشها ذات ليلة، مترنحة من النعاس وثمالة الحضور الحبيب، إذا أمها تعترض طريقها: " تقضين كل هذا الوقت في خارج الحجرة، ألا تشفق......