أربيل (كوردستان 24)- قال صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إن "مقرباً جداً" من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يقف خلف حوادث قتل المتظاهرين وخصوصاً في الأيام الأولى لانطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول أكتوبر الماضي.
وقُتل العديد من المتظاهرين برصاص قناصة كانت يعتلون أسطح المباني العالية في بغداد وهو ما دفع السلطات لتوجيه أصابع الاتهام الى "طرف ثالث". ووجهت قوى سياسية ومتظاهرون ومنظمات محلية اتهامات لفصائل فاعلة بالحشد الشعبي بالضلوع في عمليات القنص.
وقال العبيدي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن عمليات القتل التي وقعت في الثاني والثالث والرابع من شهر تشرين الأول قرب مستشفى الجملة العصبية وشارع محمد القاسم أشرف عليها "مقرب جداً" من رئيس الوزراء وهو "مقرب جداً" من شخصيات سياسية أمريكية.
واحجم العبيدي عن ذكر اسم المتهم، وأضاف أن هذه الاتهامات تستند الى "أدلة".
ولم يقدم العبيدي ما يثبت أقواله التي سبق أن كررها مسؤولون عراقيون آخرون.
وقال العبيدي إن ثمة توجهاً لدى السلطات لإغلاق هذا الملف.
ولم يصدر أي تعقيب فوري من الحكومة على اتهامات العبيدي.
وقُتل المئات من المحتجين وأصيب آلاف آخرون بجروح متفاوتة بالذخيرة الحية وبقنابل الغاز المسيل للدموع في حوادث صدامات مع قوات الأمن تقع على نحو يومي منذ أكثر من ثلاثة أشهر.