قال السيستاني إن على الفرقان أن "يعوا" حجم المخاطر التي تواجه البلاد (الترا عراق)
الترا عراق - فريق التحرير
حددت المرجعية الدينية العليا، موقفها من التظاهرات المنددة بالوجود العسكري الأمريكي في العراق، التي تجري وفق دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما حذرت من استمرار "المماطلة" بتحقيق مطالب المتظاهرين.
أعلن السيستاني موقفه من تظاهرة الصدر وحذر من تسويب مطالب محتجي تشرين
وقدم ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، يوم الجمعة 24 كانون الثاني/يناير، إيجازًا من مكتب المرجع الأعلى علي السيستاني حول الأحداث التي تمر بها البلاد، فيما يلي نصه:
- تؤكد المرجعية موقفها المبدأي من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضًا وشعبًا، ورفضها القاطع لما يمس هذه الثوابت من أي طرف كان وتحت أي ذريعة، وللمواطنين كامل الحرية في التعبير بالطرق السلمية عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضروريًا لصيانة السيادة بعيدًا عن الاملاءات الخارجية.
- تؤكد المرجعية أيضًا على ضرورة تنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي طالما طالب بها الشعب وقدم في سبيل تحقيقها الكثير من التضحيات، والممطالة والتسويف في هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى مزيد من معاناة المواطنين وإطالة أمد عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.
- إن تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلًا عن المدة المحددة لها دستوريًا، فمن الضروي أن تتعاون الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف وفق الأسس التي أشير لها من قبل، فإنها خطوة مهمة لحل الأزمة الراهنة.
قال السيستاني إن الحكومة الجديدة تأخرت طويلًا داعيًا إلى تشكيلها في أسرع وقت لحل الأزمة
إن المرجعية الدينية تدعو مرة أخرى جميع الفرقاء العراقيين إلى أن يعوا حجم المخاطر التي تحيط بوطنهم في هذه المرحلة العصيبة، وأن يجمعوا أمرهم على موقف موحد من القضايا الرئيسة والتحديات المصيرية التي يواجهها، مراعين في ذلك المصلحة العليا للشعب حاضرًا ومستقبلًا.
اقرأ/ي أيضًا:
السيستاني يدافع عن نفسه أمام المتظاهرين.. ويفتح النار على الحكومة والميليشيات