من نائب في أول برلمان عراقي منتخب بعد سقوط نظام صدام حسين، إلى وزير للاتصالات، ثم إلى رئيس للحكومة. هكذا تبدو للوهلة الأولى سيرة رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، ولكن مراقبين ومحللين يرون أن الأمر ليس بهذه البساطة. ولن تكون المهمة أمامه سهلة بعد أزمة سياسية واحتجاجات مستمرة تعصف بالبلاد، وانقسام حاد وواضح بين الكتل السياسية العراقية.