وهل أُلامُ في عِشقها؟!

آخر تحديث 2020-02-02 00:00:00 - المصدر: الشرق الاوسط

حينَ مشيتُ أولَّ مرَّةٍ، كَانَ وَطَني شَابّاً كَمَا اليَوم، يَفْرَحُ عندَ كُلِّ شَهيقٍ وزَفير، وكانَ فتيَّاً بِملَامِحَ سَاكِنَة، وِحَكَايَاتٍ جَميلة تُوازي بَسَاطَة النَّاسِ والحَيَاة … وكنتُ، وكان جيلي، وأجْدَادي، وَأَهْلِي، وكُلُّ النَّاس، نَعُودُ لنَرْتَاحَ على وِسَادَتهِ الجميلة، بَعدَ أن يُضنِينَا اللعبُ والسيرُ في مُدُنِه الرَحْبَة، وقُرَاهُ المُسهَّدةِ الجُفُون، وحَارَاتِه وَأَزِقَّتِه.