متبعة/ الغد برس:
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على أن هجوم ادلب سيكون بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سوريا، موكدا ان العملية كانت متعمدة.
أكد أردوغان، إن جيشه متواجد هناك بموجب اتفاقية أضنة التي تتيح له القيام بعمليات عسكرية هناك.
وطالب القوات الحكومية السورية "بالانسحاب إلى ما وراء خطوط نقاط المراقبة التركية بحلول نهاية الشهر الجاري وإلا سنتصرف".
وقال "إذا تطلب الأمر فإن القوات المسلحة التركية سوف تعمل جوا وبرا بحرية وستنفذ عملية عسكرية إن لزم الأمر في إدلب".
وقال أردوغان إن كافة القوى الموجودة في سوريا تتخذ من محاربة تنظيم داعش ذريعة لتنفيذ مخططاتها، لافتا إلى أن التفاهمات في إدلب شمال سوريا لا يجري تطبيقها بشكل فعال، والعالم ما زال يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يحدث هناك.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يتوجب على قوات الحكومة السورية الانسحاب من حدود "اتفاق سوتشي"، وإن لم تنسحب هذه القوات فإن تركيا ستتكفل بذلك.
والإثنين الماضي، قتل 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في محافظة إدلب.