ممثل الصدر يتعهد بسحب "القبعات الزرق" من ساحة التحرير

آخر تحديث 2020-02-08 00:00:00 - المصدر: الترا عراق

ألترا عراق ـ فريق التحرير

عقد أبو دعاء العيساوي المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اجتماعًا موسعًا استمر لساعات طويلة مع عدد من الناشطين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، بعد أيام من الصدامات بين الطرفين.

تعهد العيساوي بانسحاب أصحاب "القبعات الزرق" من ساحات الاحتجاج، وترك مهمة تأمينها إلى قوات الأمن العراقية

واتفق المحتجون في ساحة التحرير في بغداد مع ممثل زعيم التيار الصدري أبو دعاء العيساوي، على نقاط عدة، بعد اجتماع استمر حتى وقت مبكر من فجر السبت 8 شباط/فبراير.

اقرأ/ي أيضًا: المرجعية تدين أعمال العنف بالنجف و"تتبرأ" من تشكيل الحكومة: غير معنية بالتدخل

وتعهد العيساوي خلال الاجتماع بانسحاب أصحاب "القبعات الزرق" من أنصار التيار الصدري من ساحات الاحتجاج، وترك مهمة تأمينها إلى قوات الأمن العراقية. بحسب الناشط والإعلامي منتظر الزيدي.

ويقول الزيدي في تدوينة له رصدها "ألترا عراق"، "حضرنا اجتماعًا موسعًا، ليلة الجمعة 7 شباط/فبراير، لتنسيقيات وحراكات ساحة التحرير ومن بينها لجنة طلبة بغداد المعتدى عليهم من قبل القبعات الزرق، وتفاجئنا بمجيء المعاون الجهادي، للصدر، كاظم العيساوي، الذي اعتذر للطلبة عن الإشكال الذي حصل في الساحة".

واتفق العيساوي مع الناشطين، على تسليم المطعم التركي والمنصة، للجنة مشكلة من ساحة التحرير،  وفقًا لما ذكره الزيدي، الذي أكد أيضًا "عدم توصل النشطاء والعيساوي الى اتفاق بشأن القبول برئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي".

بالمقابل، يضيف الناشط حسن رحم الذي حضر الاجتماع، في تدوينة له، أطلع عليها "ألترا عراق"، "بعد كل ما حصل في ساحة التحرير، في الأيام الماضية من إعمال عنف، أدت إلى احتقان شعبي كبير، وعلى أثر خطبة المرجعية التي أدانت فيها الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون، طالبنا ممثل التيار الصدري، بعد حضوره إلى الساحة، بضرورة أن تكون القوات الأمنية الرسمية هي الجهة المعنية بأمن المتظاهرين، وسحب أصحاب القبعات الزرق".

وصف أحد النشطاء ما تدم تداوله حول قضية الاتفاق على قبول محمد علاوي بـ"الكذب والافتراء" 

ووصف رحم، ما تم تداوله حول قضية الاتفاق على قبول محمد علاوي، بـ"الكذب والافتراء"، مؤكدًا أن "هذا الأمر غير معنيين به نحن ولسنا ممثلين عن ساحة التحرير".

اقرأ/ي أيضًا: الصدر يشعر بـ"الارتياح" بعد "مجزرة النجف".. والمتظاهرون يستغيثون بالسيستاني

تأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من الصدامات التي حصلت بين المتظاهرين ومناصري الصدر، في ساحات التظاهر، سقط على أثرها أكثر من 149 متظاهرًا بين قتيل وجريح في بغداد والنجف وكربلاء وبابل.

اقرأ/ي أيضًا: 

"عهد الدم" في وجه "قبعات الحنانة".. محتجو تشرين "يتحدون" مقتدى الصدر

بعد "ليلة التواثي".. "عصا" الصدر في يد قوات السلطة لـ"قمع" الاحتجاجات!