الاستخبارات تعلن إحباط "أخطر" مخطط لاستهداف المتظاهرين.. وتحدد المسؤول عنه

آخر تحديث 2020-02-13 00:00:00 - المصدر: الترا عراق

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت خلية الصقور الاستخبارية، إحباط ما وصفته بـ"أخطر مخطط إرهابي" لاستهداف المتظاهرين في بغداد والمحافظات.

قالت البصري إن خليته أحبطت "أخطر" مخطط لاستهداف المتظاهرين كان يديره قيادي بارز في "داعش"

وقال مدير عام استخبارات مكافحة الإرهاب ورئيس خلية الصقور الاستخبارية، أبو علي البصري، في تصريح للصحيفة الرسمية، يوم الخميس 13 شباط/فبراير، إن "خلية الصقور تمكنت من إحباط أخطر عملية إرهابية تمثلت بتفجيرات تستهدف القوات الأمنية والمتظاهرين في بغداد والمحافظات".

وأضاف البصري، أن "المخطط كان يهدف إلى إثارة الفوضى والاقتتال الداخلي واستغلاله لصالح مخططات إرهابية لحصد المزيد من الأرواح البريئة وتدمير الاقتصاد الوطني".

اقرأ/ي أيضًا: اعتداءات ووعيد باسم الصدر.. مخاوف من حملة "انتقام" بعد "خلع قبعات"!

وأكد البصري، "اعتقال المسؤول عن التوجيه والتنفيذ للمجموعة المكلفة بالعملية الإرهابية والتي تنتمي إلى تنظيم داعش"، مبينًا أن "الإرهابي المعتقل هو أحد أبرز القادة في التنظيم".

من جانب آخر، قال البصري، إن "خلية الصقور زودت قوات التحالفين الدولي والرباعي، مؤخرًا، بمعلومات ودلالة لقواتهم الجوية عن مضافات ومعامل لصناعة الصواريخ والمتفجرات في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا".

وحذر رئيس خلية الصقور الاستخبارية، من "وجود عناصر في تنظيم داعش من الذكور البالغين، يقبعون في مخيم سجن الهول شمالي سوريا"، مبينًا أن "أولئك المقاتلين هربوا من المعارك ومناطق القتال في سوريا والعراق، إلى المخيم الذي لا يتبع لأية جهة، حيث كانت تديره قوات سوريا الديمقراطية".

حذر رئيس خلية الصقور من خطر عناصر في "داعش" يتواجدون في مخيم قرب الحدود العراقية 

وتحدث البصري، عن فرار "أكثر من 1700 إرهابي من مناطق في سوريا خلال معارك شهدتها العام الماضي في مناطق شمال وشرقي سوريا المحاذية لتركيا والعراق".

 

اقرأ/ي أيضًا:

لوح بالانسحاب بسبب قمع المحتجين.. بيان ناري من محمد علاوي حول أحداث العنف

حصيلة "مرعبة" للهجمات.. آلاف المتطرفين ما زالوا في العراق