ألترا عراق ـ فريق التحرير
بعد مرور 15 يومًا، ودعت مستشفى الفرات المخصصة لاستقبال وحجر الوافدين من الصين، لقربها من مطار بغداد الدولي، أول دفعة من الأفراد القادمين من الصين بعد اكتمال فترة حجرهم، فيما كشفت إدارة مستشفى الفرات عن آلية الحجر والأعداد المتبقية داخل المستشفى.
مدير صحة الكرخ: غادرتنا من مستشفى الفرات العام أول عائلة مؤلفة من خمسة أفراد من الوافدين من مدينة ووهان الصينية وحالتهم الصحية جيدة
قال مدير صحة الكرخ الدكتور جاسب الحجامي، في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "اليوم غادرتنا من مستشفى الفرات العام أول عائلة مؤلفة من خمسة أفراد من الوافدين من مدينة ووهان الصينية، بعد أن حلوا علينا ضيوفًا كرامًا لمدة أسبوعين"، مشيرًا إلى أن "حالتهم الصحية جيدة جدًا ولم تظهر عليهم أية علامة من أي مرض لا سريريًا ولا مختبريًا ولله الحمد، وتم التعامل معهم وفقًا للوائح منظمة الصحة العالمية".
اقرأ/ي أيضًا: العراق يكافح كورونا بـ"الماء".. الخطر قادم من البصرة
كانت مديرية الصحة العامة في دائرة صحة بغداد الكرخ، قد أكدت في وقت سابق، عدم تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا، معلنة تخصيص مستشفى الفرات لاستقبال الوافدين من الصين.
قال مدير الصحة العامة الدكتور نازك الفتلاوي في تصريح صحفي رصده "ألترا عراق"، إن "أربعة فرق صحية وفي صدد إضافة فرقة خامسة لهم متواجدين في مطار بغداد الدولي لإجراء الفحوصات اللازمة على الوافدين إلى العراق عبر هذا المطار، للتأكد من حالتهم الصحية وبيان إصابتهم بفايروس كورونا من عدمه".
أضاف أن "مستشفى الفرات تم تخصيصه لاستقبال الوافدين من الصين من أجل وضعهم داخل المستشفى لمدة أسبوعين لمعرفة إن كانوا مصابين بكورونا من عدمه"، مؤكدًا أن "هناك 3 عوائل عراقية مكونة من 14 شخصًا، قدموا من الصين تم وضعهم داخل المستشفى وسيستمر بقائهم لمدة 14 يومًا وهي المدة الكافية لبيان إصابتهم من عدمها".
الفرات تكشف طبيعة إجراءاتها
من جانبه، قال مدير مستشفى الفرات الدكتور محمد الزوبعي في حديث لـ"ألترا عراق"، إن "المستشفى ودعت 5 أفراد من عائلة واحدة وفدت إلى مستشفانا منذ 15 يومًا"، مشيرًا إلى أن "الإجراءات المتبعة كانت عبارة عن وضعهم تحت المراقبة وقياس حرارتهم والتي لم نسجل أي مؤشر غير طبيعي خلال فترة استضافتهم لدينا".
مدير مستشفى الفرات لـ"ألترا عراق": لا فحوصات مختبرية متوفرة حتى الآن لفيروس كورونا، وتقتصر الإجراءات على قياس درجة الحرارة ومراقبة الأعراض المشابهة لأعراض الانفلاونزا
وبيّن الزوبعي أن "لا فحوصات مختبرية متوفرة حتى الآن وتقتصر الإجراءات على قياس درجة الحرارة ومراقبة الأعراض المشابهة لأعراض الانفلاونزا، وحتى من يُصاب بالفيروس فالعلاج المتوفر هو دواء لمعالجة الأعراض، فالفيروس لا يُعالج تمامًا كفيروس الانفلونزا، حيث يقضي فترة حضانته وينتهي".
اقرأ/ي أيضًا: خبير عراقي يفتح النار على إجراءات "خاطئة" يرتكبها العراق لمواجهة "كورونا"
وقلل الزوبعي من خطر فيروس كورونا، مؤكدا أن "أضراره مماثلة للإنفلونزا، حيث يؤدي للوفاة عند الأشخاص الكبار بالعمر والذين لديهم مناعة ضعيفة ومشاكل بالجهاز التنفسي"، مبينًا أن "الأشخاص الذين غادروا الصين في كل العالم، توفي منهم نحو اثنين فقط من بين 400 شخص آخر للأسباب المذكورة".
وأكد مدير مستشفى الفرات أنه "لا إصابات حتى الآن لا في مستشفانا ولا في العراق كله"، مشيرًا إلى أنه "تبقى نحو 11 شخصًا داخل مستشفانا كضيوف معززين مكرمين ولا توجد إجراءات طبية شديدة، ولم يتبق سوى يومين أو ثلاثة وتنتهي فترة احتجازهم ويغادرون المستشفى".
اقرأ/ي أيضًا:
"كورونا" يحاصر مئات العراقيين في الصين.. طالب يروي "المأساة" من ووهان
طالب في "ووهان" يستغيث: هذه الرسالة وردتنا من السفارة العراقية!