أعلنت وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن، الاثنين، أن بلادها ستعيد قواتها إلى قاعدة عين الأسد الجوية في العراق في الأول من مارس المقبل، بعد أن نقلت بعضها إلى الكويت لفترة مؤقتة الشهر الماضي بسبب مخاوف أمنية.
ولدى الدنمارك قوات قوامها 130 فردا يتمركزون في قاعدة عين الأسد ضمن التحالف الدولي لقتال تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأطلقت إيران فجر الثامن من يناير الماضي، صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد في غرب العراق وأربيل شمالا، حيث يتمركز جنود من التحالف الدولي، ردا على مقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد.
وأعلنت القوات الدنماركية على تويتر عقب الهجوم الإيراني، عدم سقوط ضحايا بين جنودها، فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية إن عددا من جنودها أصيبوا بارتجاج في الدماغ جراء الصواريخ البالستية.
وأعلن البنتاغون، الاثنين، أن عدد العسكريين الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ ارتفع إلى 109 جنود، أي بزيادة 45 عسكريا عن الحصيلة التي أعلنها في نهاية يناير.
وأوضح في بيان أن من أصل العسكريين الـ109 الذين يعانون جميعا من "ارتجاج خفيف"، عاد 76 إلى الخدمة في وحداتهم، بينهم واحد فقط تعالج في مستشفى عسكري أميركي في ألمانيا والبقية تلقوا العلاج في العراق.
وعزا البنتاغون الارتفاع المطرد في أعداد المصابين إلى أن أعراض الارتجاج الدماغي غالبا ما تستغرق أياما قبل أن تظهر.