فيروس كورونا… 4 وفيات في إيران وإصابة في إسرائيل

آخر تحديث 2020-02-21 00:00:00 - المصدر: اندبندنت عربية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، في تغريدة على "تويتر" الجمعة، إن إيران أكدت 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة بين مجموعة الحالات الجديدة.

وأضاف أن الحالات الجديدة تشمل سبعة تم تشخيصهم في قم وأربعة في طهران واثنين في جيلان.

ووصل العدد الإجمالي للحالات في إيران إلى 17، بينها أربع وفيات.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن أول حالة إصابة بالفيروس لامرأة وصلت صباحاً إلى إسرائيل، وكانت على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برينسس" التي فرض عليها حجر صحي في اليابان منذ مطلع فبراير (شباط).

وقالت السلطات الإسرائيلية، في بيان، "بعد إجراء الفحوصات في المختبر المركزي بوزارة الصحة على الركاب العائدين من على متن السفينة من اليابان أظهرت النتائج إصابة مؤكدة بالفيروس لإحدى العائدات". وأضافت أن "الركاب الآخرين كانت نتائج فحوصاتهم سلبية".

الصين

في الصين، ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، الجمعة، إلى 2236 حالة، بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 118 وفاة بالفيروس، غالبيتهم العظمى في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إنّ عدد الإصابات المؤكّدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البرّ الرئيس للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 75 ألف إصابة، بعدما سجّلت 889 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وكانت السلطات الصينية أعلنت الخميس أنّها غيّرت مجدّداً الطريقة المعتمدة في إحصاء المصابين، بحيث باتت تشمل حصراً أولئك الذين تؤكّد الفحوصات المخبرية أنّهم مصابون بالفيروس.

وهذه الطريقة كانت معتمدة أساساً في إحصاء المصابين في مقاطعة هوبي قبل أن تتخلّى عنها السلطات الأسبوع الماضي لصالح الفحص السريري، في قرار لم يصمد سوى ثمانية أيام، إذ تسبّب بفوضى على صعيد الأرقام المنشورة عن أعداد المصابين.

وفرضت السلطات الصينية في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي حجراً على ووهان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وأغلقت سائر أنحاء مقاطعة هوبي في الأيام التي تلت.

وفي السياق نفسه، أعلنت السلطات الصينية أن كورونا أصاب 234 شخصاً في سجنين في إقليمي شاندونغ (شمال) وشيجيانغ (شرق).

وأقالت السلطات مدير إدارة العدل في إقليم شاندونغ بعد رصد نطاق التفشي في سجن رينتشنغ في مدينة جينينغ. وقالت إن سبعة مسؤولين آخرين أقيلوا.

وكانت إدارة السجن رصدت أول حالة إصابة لدى ضابط في 13 فبراير.

"دايموند برينسيس"

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأسترالية أنّ اثنين من ركّاب السفينة السياحية "دايموند برينسيس"، الراسية في ميناء يوكوهاما بضواحي طوكيو والتي تُعتبر ثاني أكبر بؤرة للوباء في العالم بعدما بلغ عدد الذين أُصيبوا بالفيروس على متنها أكثر من 600 شخص، تبيّن نتيجة الفحوص المخبرية التي خضعا لها في بلدهما أنّهما مصابان بكورونا، بعدما كانت السلطات اليابانية أكّدت أنّهما سليمان من مرض كوفيد-19.

وقالت السلطات الصحية في كانبيرا لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ جميع الأستراليين الـ164 الذين تم إخلاؤهم من السفينة الخاضعة لحجر صحّي في اليابان وعادوا مطلع الأسبوع إلى أستراليا "ثبت في الفحوصات التي أُجريت لهم في اليابان أنّهم غير مصابين بمرض كوفيد-19".

وأضافت أنّه بعد عودة هؤلاء الركاب إلى بلدهم، أُخضع ستة منهم لفحوص جديدة تبيّن بنتيجتها أنّ "لدينا شخصين مصابين بالفيروس كوفيد-19. إنّهما مصابان بنوع حميد من المرض"، مشيرةً إلى أنّ هذين المصابين هما "شخص مسنّ" وآخر "أصغر سنّاً".

لكنّ هذه النتيجة "ليست مفاجئة" للسلطات الأسترالية، نظراً إلى أنّ الفيروس واصل انتشاره في السفينة بعد البدء بالفحوصات.

كوريا الجنوبية

وفي كوريا الجنوبية ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 156 شخصاً، بعد تأكيد 52 إصابة جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان، إنّ 43 من الإصابات الجديدة سُجّلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد التي تُعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعات مجاورة لها.

ودايغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية، إذ يزيد عدد سكانها على 2.5 مليون نسمة وقد سجّلت فيها 39 إصابة جديدة مرتبطة بـ"كنيسة يسوع شينشيونغي".

ويُعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاماً كانت تجهل أنّها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى زملائها ولا سيّما أثناء القداديس. وحتى اليوم، أصبح أكثر من 80 شخصاً من أتباع هذه الكنيسة مصابين بالفيروس.

العراق والكويت

من جهته، قرر العراق الخميس منع الوافدين من إيران من دخول أراضيه عبر المنافذ الحدودية كافة، بعد وفاة شخصين بفيروس كورونا في مدينة قم، مستثنياً العراقيين الذين يريدون العودة إلى بلدهم والذين سيتوجب عليهم الخضوع لحجر صحّي.

وعلّقت الخطوط الجوية العراقية رحلاتها إلى إيران حتى إشعار آخر، بينما لم يتّضح بعد ما إذا كانت الطائرات الإيرانية ستُمنع كذلك من الهبوط في مطار بغداد.

بدورها، اتّخذت الكويت إجراءات مماثلة، إذ علّقت الخطوط الجوية الكويتية حتى إشعار آخر تشغيل جميع رحلاتها إلى إيران اعتباراً من الخميس، كما أوقفت الموانئ الكويتية نقل الأفراد من وإلى إيران بحراً.