معرض تشكيلي يجمع فنان عراقي بتلاميذه السعوديين بعد 50 سنة

آخر تحديث 2020-02-21 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس

كلكامش برس/متابعة


نظّمت وزارة الثقافة السعودية، اليوم الجمعة ، معرضاً للفنان التشكيلي سعدي الكعبي. وتحت اسم "بعد حين" وانطلق المعرض الذي يستمر لغاية 10 آذارالمقبل، احتفاءً بمسيرة الكعبي الفنية المرتبطة ببدايات الحركة التشكيلية السعودية.

وُلد الفنان المعاصر الكعبي في العراق، وكان من أوائل مدرّسي الفنون في الرياض في ستينات القرن الماضي. ونظّم العديد من المعارض الشّخصية والمشتركة حول العالم، وحاز العديد من الجوائز، وها هو اليوم يعود ليجتمع بتلاميذه، محمد الرصيص، و فؤاد المغربل، وعلي الرزيزاء، وبكر شيخون.

وأوضح الكعبي في تصريح اطلعت عليه "كلكامش برس" ، سبب اختياره للصحراء في أعماله قائلاً "إنّها جزء من شخصيته وهي بيئته الأولى، والسبب في تميّز أعماله وانتشارها".

ويتحدّث تلامذة الكعبي، وهم اليوم من روّاد الفن التشكيلي في السعودية، عن عرّابهم وفنونه، فيقول محمد الرّصيّص إنّ "توظيف الفنون التشكيلة يُبرز الهوية الوطنية".

 ويضيف "ولو بحثنا في الناتج الفني التشكيلي للكعبي لوجدنا أعمالاً كثيرة تعبّر عن مفهوم الهوية الوطنية. والفن التشكيلي يحتاج إلى تنظيم معارض تخدم الجوانب الوطنية".

ويرى فؤاد المغربل أن الفنان التشكيلي السعودي لديه مصادر كثيرة، نظراً لتاريخه الغني بالحضارة، والآثار. ولا بدّ على الفنان أن يدرك بأنّ الأعمال المحليَّة توصله إلى العالمية. وقدم نصائحه للفنانين الشّباب بالتروي والعودة إلى التاريخ والاستفادة منه.

وتحدث الفنان علي الرزيزاء ، في كيفية توظيف الفن التشكيلي بالتصميم الداخلي، معتبراً إلهامه داخل أعماله نابعاً من العمارة النجدية، بامتلاكها إرثاً حضارياً يستفاد منه للعمارة الحديثة، ويمكن نقل هذا الإرث ليستفيد منه الجيل الحالي، من خلال اتحاد مهندسين ومعمارين قادرين على إبراز هذا النوع من الفن.