قتلت القوات الأمنية العراقية متظاهرا وأصابت سبعة آخرين الأحد، بعد أن فتحت النار على محتجين في العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أكدت مصادر أمنية وطبية لوكالة رويترز.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن المتظاهر الذي إن "برصاص القوات الحكومية الأحد في ساحة الخلاني وسط بغداد يدعى حسون".
ويواجه العراق أزمة داخلية عنيفة مع وصول عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر إلى أكثر من 500 قتيل.
وانطلقت تظاهرة جديدة الأحد، رفضا لحكومة محمد توفيق علاوي، واحتجاجا على عزم البرلمان عقد جلسة الاثنين من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة.
وتظاهر الأحد طلاب الجامعات في ساحة التحرير وسط بغداد والميادين المحيطة، كما نظم مئات تظاهرات في محافظة ذي قار.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "طلبة جامعة ذي قار يتضامنون مع مطالب المتظاهرين"، و"الاعتصام الطلابي" و#الثورة_الطلابية"، وكلا كلا للأحزاب الفاسدة".
وانتشرت دعوات لتظاهرة مليونية جديدة الثلاثاء القادم تحت هاشتاغ #راجعيلكم_بمليونية و# #راجعين_٢٥ للاحتجاج على الحكومة والمطالبة بتشكيل حكومة مستقلين وكفاءات وإنهاء المحاصصة الحزبية.
وتم تكليف علاوي (65 عاما)، وزير الاتصالات الأسبق، بتشكيل الحكومة الجديدة في الأول من فبراير، بمباركة من مقتدى الصدر وتحالف البناء المدعوم من إيران ويتزعمه هادي العامري.
واستقال رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي من منصبه في ديسمبر الماضي على وقع الاحتجاجات التي تشهدها بغداد ومدن الجنوب ذي الغالبية الشيعية منذ الأول من أكتوبر، وتدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد وإنهاء النفوذ الإيراني في البلاد.