كلكامش برس/ متابعة
وصفت وكالة الانباء التركية "الاناضول"، التظاهرات التي خرجت اليوم الثلاثاء في العاصمة بغداد وبعض المحافظات، بأنها رسالة "تحدي" للسلطة الحاكمة، واصرار المتظاهرين على التواجد في ساحات التظاهر رغم تسجيل اصابات بفيروس كورونا في محافظتي النجف وكركوك.
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه "كلكامش برس"، ان آلاف العراقيين تحدوا فيروس كورونا، الذي بدأ بالتفشي في البلاد، من خلال التجمع في ساحة التحرير وسط بغداد، لمواصلة الاحتجاجات المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، وسار مئات طلبة المدارس والجامعات وصولاً إلى ساحة التحرير، وهم يلوحون بالأعلام وصور قتلى الاحتجاجات، ويرددون هتافات ضد النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
واشارت الوكالة التركية الى ظهور الكثير من المتظاهرين وهم يرتدون الأقنعة الطبية الواقية بعد تسجيل العراق 5 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا في النجف وكركوك.
ونقلت عن إحدى المتظاهرات قولها "كورونا لن يقف حاجزا أمام مواصلة الاحتجاجات في بغداد وبقية مناطق العراق".
وتابعت "نحن هنا لنثبت ذلك.. لن نغادر الساحات لحين تحقيق المطالب برحيل ومحاسبة قتلة المتظاهرين والفاسدين".
واشار التقرير الى انه في محافظة المثنى جنوبي البلاد، نظم المئات من طلبة وأساتذة الجامعة وقفة تضامنية مع المتظاهرين الذين أجبروا حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها مطلع كانون الأول 2019، ويصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام البعث، عام 2003.
ويعترض الحراك الشعبي على تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة المرتقبة. ومن المقرر أن يعقد البرلمان الخميس المقبل جلسة طارئة للنظر في منح الثقة لحكومة علاوي.