كلكامش برس/ متابعة
كشفت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطيرة، واعترافات "كارثية" لعاملين في مركز مساج تبين أن الكثيرين منهم مصابون بمرض الإيدز ومارسوا الجنس مع الرجال مقابل مبالغ مالية.
وكانت وسائل إعلام كويتية كشفت قبل يومين عن القبض على شخص فليبيني مصابا بمرض الإيدز ويدير مركزاً للمساج، ومارس الرذيلة مع عدة أشخاص.
وأكدت الداخلية الكويتية في معلوماتٍ جديدة، أنّ العاملين في المركز مارسوا الجنس مع مختلف فئات المجتمع والأعمار، منهم الحدث وكبير السن والمتزوج.
من جانبه اكد مدير إدارة الرقابة والتنسيق في وزارة الداخلية العقيد عماد سعد الله، أن معظم الحالات المصابة بمرض الإيدز، يعملون في مراكز المساج، ومن جنسيات مختلفة.
وبين انه عند ضبطهم واقتيادهم إلى الإدارة والتحقيق معهم عن طبيعة أعمالهم داخل تلك المراكز، وسبب إصابتهم بالمرض، أفادوا بأن هذه المراكز الصحية يمارس بداخلها الفاحشة والشذوذ الجنسي بين الرجال مقابل مبالغ مالية، وهذه الأمراض نقلت إليهم عن طريق تلك الأعمال.
وأفاد مصدر أمني كويتي، بأن هناك معلومات وبلاغات سرية ترد إلى وزارتي الداخلية والصحة عن أشخاص من جنسيات مختلفة يعملون في الأندية والمعاهد الصحية، ويشتبه بإصابتهم بالإيدز، إذ يتم كل شهر تقريباً اكتشاف حالة جديدة، آخرها لسوري.
يذكر ان الكويت تعاني هذه الايام من تزايد الفيروسات الخطيرة والمميتة في البلاد ومنها الايدز وكورونا الى جانب غزو الجراد الصحراوي لحدودها مع العراق والسعودية.