متابعة/ الغد برس:
ذكر المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، أن التطورات الأخيرة في إدلب زادت من الأعباء التي تتحملها بلاده بخصوص اللاجئين، وأن تفاقم الأوضاع سيزيد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأوضح في رد خطي على سؤال صحفي حول ملف اللاجئين، أن نزوح مئات الآلاف عن محافظة إدلب باتجاه الحدود مع تركيا، زاد من الأعباء التي تتحملها بلاده تجاه اللاجئين.
وأضاف أن "القلق من التطورات الأخيرة دفع بعض اللاجئين والمهاجرين في تركيا للتوجه نحو الحدود الغربية لتركيا".
ولفت إلى أن تفاقم الأوضاع سيزيد من وتيرة حركة اللاجئين، مؤكدا أن تركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين على أراضيها، لم تغير سياستها حيالهم.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية التركية عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنعمر جليك، المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، صرح فجر الجمعة بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست بوضع يمكنها من ضبط حركة اللاجئين.