الترا عراق - فريق التحرير
على وقع اجتماع بين قادتها ثم لقاء بوزير الدفاع ضمن الحكومة المستقيلة، نجاح الشمري، تداولت مصادر إعلامية أنباء عن مغادرة الفصائل المسلحة الأربعة الموالية للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني صفوف الحشد الشعبي، ملتحقة بوزارة الدفاع.
نفى المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة انسحاب فصائل من الحشد الشعبي واتضمامها إلى وزارة الدفاع
لكن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، عبد الكريم خلف، نفى انضمام ألوية تابعة للحشد الشعبي إلى وزارة الدفاع.
وقال خلف في بيان له، إن "هيئة الحشد ترتبط بالقائد العام أسوة بوزارتي الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى".
وأضاف، أن "قوات الحشد الشعبي ليس لها علاقة سواء كانت تنظيمية أو إدارية بوزارة الدفاع وتقتصر علاقتها على تنسيق العمليات مع قوات الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى خلال تنفيذ الواجبات العسكرية".
وتابع، أن "الحشد الشعبي قوات عسكرية يرأسها فالح الفياض وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة أسوة بقوات الدفاع والداخلية والقوات الأمنية غير المرتبطة بوزارة".
وقالت المصادر الإعلامية، يوم الأربعاء 18 آذار/مارس، إن القوات التابعة للمرجعية والعتبات الدينية، وهي (لواء علي الأكبر، أنصار المرجعية، فرقة العباس القتالية، وفرقة الإمام علي القتالية)، قد أعلنت انسحابها من الحشد الشعبي وانضمامها رسميًا إلى وزارة الدفاع.
وبحسب ذات المصادر، فإن ذلك جاء بعد جملة من التوترات بين هذه الفصائل وقيادة الحشد، إثر "أبو فدك" الرجل الأول في كتائب حزب الله الموالية لإيران، مقدرات الأمور في الحشد الشعبي.
شددت الفصائل الموالية للمرجعية الدينية العليا، في وقت سابق، على ضرورة ابتعاد الحشد الشعبي عن سياسة المحاور، وذلك خلال اجتماع لقادتها بممثل المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء.
اقرأ/ي أيضًا:
مصافحة تحرج "الميليشيات".. هل نال الكاظمي جواز المرور إلى القصر الحكومي؟
"مبادرات العجز" تعمق أزمة الحكومة.. العرف سياسي في مواجهة الدستور