كورونا ..أميركا تتجاوز الصين بأعداد المصابين وتحركات دولية لمواجهة الوباء

آخر تحديث 2020-03-27 00:00:00 - المصدر: كلكامش برس

كلكامش برس/واشنطن 
تجاوزت الولايات المتحدة الصين في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد؛ لتصبح أكبر بؤر الوباء في العالم، وذلك بعد الارتفاع السريع في الإصابات المسجلة في عدد من الولايات الأميركية. من ناحية أخرى أجرى قادة العالم عددا من الاجتماعات والاتصالات لتوحيد جهود محاربة الوباء.
وكشف آخر إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأميركية حتى امس الخميس عن أن المصابين بالوباء بلغ في أميركا 85 ألفا و505 حالات، تليها الصين بأكثر من 81 ألفا و782، ثم إيطاليا بما يفوق ثمانين ألفا وخمسمئة.

وفي سياق متصل، أجري أمس واليوم عدد من الاجتماعات والاتصالات بين قادة العالم من أجل تنسيق استجابة جماعية لوباء كورونا، الذي تحول إلى أزمة عالمية، فقد أكّد قادة مجموعة دول العشرين في ختام قمة طارئة عبر الفيديو التزامهم بمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد بجبهة موحدة، وتعهدوا بضخ خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي.

واتفق القادة في البيان الختامي للقمة -التي ترأستها السعودية- على العمل على تأمين الأموال اللازمة للأبحاث لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وتقديم دعم قوي للدول النامية للحد من انتشاره.

وفي أوروبا، رفض رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي خطة قمة قادة الاتحاد الاقتصادية لمواجهة تبعات فيروس كورونا، وطالب باتخاذ إجراءات أقوى، رافضا اعتماد الآليات نفسها التي كانت تستخدم سابقا.

وقال كونتي إن إيطاليا –وهي أكبر بؤر لوفيات كورونا في العالم- ترى ضرورة وضع خطة اقتصادية استثنائية بمستوى الجائحة المأساوية، لافتا إلى أن بلاده ستواجه الأزمة بنفسها.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي أمهلوا وزراء مجموعة اليورو 15 يوما لتخطيط رد فعل مناسب لمواجهة كورونا.

ونقل دبلوماسي عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيره لزعماء الاتحاد الأوروبي أمس بأن تفشي كورونا يهدد الدعائم الأساسية للتكتل مثل منطقة الحدود المفتوحة، إذا لم تبد دول التكتل تضامنا في هذه الأزمة.

وغرّد الرئيس الفرنسي في حسابه على تويتر قائلا إنه يعد مع نظيره الأميركي وقادة دول أخرى "مبادرة جديدة مهمة" لمحاربة وباء كورونا.

وقال البيت الأبيض إن ترامب وماكرون اتفقا على أهمية التعاون الوثيق بين مجموعة السبع ومجموعة العشرين، وكذلك بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي لمساعدة المنظمات متعددة الأطراف على القضاء على الوباء، وتقليل آثاره الاقتصادية.